وجاء في بيان الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني: "فرنسا تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في الجولان واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأضافت أن "فرنسا تجدد دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، التي يجب الحفاظ على أمنها".
وأشارت إلى أن أي انتشار عسكري في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا يشكل انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي يجب احترامها من قبل الموقعين عليها، إسرائيل وسوريا.
أعلنت إسرائيل، أمس الثلاثاء، تدمير قدرات وأسلحة الجيش السوري خلال ما وصفته بـ"أكبر عملية جوية في تاريخها"، وقالت إن الوحدات البحرية السورية كانت ضمن أهدافها.
وفي وقت لاحق، أعلنت إسرائيل أن قواتها البحرية نفذت عملية استراتيجية كبيرة قامت خلالها بتدمير الأسطول الحربي السوري والوحدات البحرية التابعة له في موانئ "البيضا" واللاذقية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن قواته دمرت معظم مخزون الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، بما في ذلك سفن حربية ومطارات وطائرات ودبابات وصواريخ، خشية وقوعها في أيدي المعارضة السورية المسلحة التي استولت على السلطة.
وأضاف: "دمرنا 15 سفينة حربية للنظام السوري وصواريخ يصل مداها ما بين 80 إلى 190 كيلومترًا يحمل كل منها عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات التي تهدد السفن المدنية والعسكرية في المنطقة".
وسيطرة المعارضة السورية المسلحة على السلطة في البلاد، يوم الأحد الماضي 7 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وتم تكليف رئيس الحكومة السورية المؤقتة الجديد محمد البشير، يوم الثلاثاء، بتسيير أعمال الحكومة الانتقالية حتى 1 مارس/ أذار المقبل.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر الاستقالة من منصبه وغادر البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.