وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن كاتس قد صرح لنظيره الأمريكي، لويد أوستن، بأنه في الوقت الراهن، هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، على أمل إطلاق سراح جميع المحتجزين بما في فيهم الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن كاتس أطلع أوستن على آخر المستجدات في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين، حيث ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي أن قواته تتواجد داخل نقاط المراقبة في المنطقة العازلة بسوريا، وهجمات الجيش الإسرائيلي في سوريا تقوم على تدمير السلاح الاستراتيجي الذي يمكن أن يشكل تهديدا مستقبليا ضد دولة إسرائيل.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن كاتس وأوستن اتفاقا على التعاون لمنع محاولات تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا.
وبدورها، ثمّنت "الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة"، دور مصر في دعم القضية الفلسطينية واحتضان الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام.
وأكدت الهيئة، في بيان، أن "الدولة المصرية، منذ بداية العدوان على غزة، لم تأل جهدا في سبيل توفير المساعدات والمواد الطبية والإغاثية بكل الطرق".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.