ويؤكد أهالي المحافظات السورية أن ارتفاع الأسعار شمل كامل المواد الغذائية الأساسية، من سكر وأرز وزيت ومعلبات وأجبان وألبان، حيث سجل سعر كيلو الرز 40 ألف ليرة سورية، بزيادة 120% عن الفترة الماضية.
وأكد أهالي محافظات دمشق وريفها، وحمص، عن قيام عدد من المحال التجارية، بالامتناع عن بيع المواد الغذائية، وإغلاق محالهم خوفا من الأوضاع الأمنية، والتقلبات الكبيرة في أسعار المواد الغذائية في الأسواق السورية.
وأكد أهالي محافظات دمشق وريفها، وحمص، عن قيام عدد من المحال التجارية، بالامتناع عن بيع المواد الغذائية، وإغلاق محالهم خوفا من الأوضاع الأمنية، والتقلبات الكبيرة في أسعار المواد الغذائية في الأسواق السورية.
وأكدت مصادر محلية أن هذه المشتقات النفطية، غير متوفرة بكل المحافظات السورية، وفي حال تواجدها تباع بأسعار مرتفعة، حيث وصل سعر ليتر البينزين إلى 32 الف ليرة سورية، بزيادة تصل إلى 140%، عن الفترة التي سبقت سيطرة الفصائل المسلحة على البلاد.
فيما تم إلغاء اعتماد البطاقة الإلكترونية، للحصول على مادة الخبز في سوريا، وأصبح التوزيع مباشرا من الأفران، وبحسب الأهالي بلغ سعر "ربطة" الخبز المكونة 12 رغيفا 4000 ليرة سورية، بزيادة 600% عن الفترة الماضية.
مصدر في وزارة التجارة السورية أكد لـ"سبوتنيك" أن "كميات كافية من الطحين، متواجدة في المستودعات، تكفي حاجة البلاد خلال الفترة القادمة، لحين وصول كميات إضافية، وأن هنالك ضغط وطلب كبير على مادة الخبز".
أما فيما يخص باقي المواد الغذائية، هنالك شح بتوفرها نتيجة ايقاف عملية الاستيراد، جراء الأوضاع الأمنية الحالية، التي تعاني منها البلاد.
وأضاف المصدر: "نعتمد حاليا على المواد الغذائية، المتواجدة في المستودعات بمختلف المحافظات السورية، وهناك تحرك من الحكومة الحالية لتأمين تلك المواد في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى محاولتنا تأمين المشتقات النفطية، وإرسالها إلى كل المحافظات".
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة، على السلطة في البلاد، يوم الأحد الماضي 8 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وتم تكليف رئيس الحكومة السورية المؤقتة الجديد محمد البشير، يوم أمس الثلاثاء، بتسيير أعمال الحكومة الانتقالية حتى 1 مارس/ آذار المقبل.
كما وصل الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو وتم منحهم اللجوء لدواع إنسانية.
وقال مصدر، في تصريحات لـ"سبوتنيك": "وصل الرئيس السوري الأسد وأفراد من عائلته إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".