وقال خاسانوف لـ"سبوتنيك": في الأشهر الأخيرة، أصبح التغيير في ترتيب موردي الحبوب إلى المغرب أكثر وضوحًا، ففي الفترة من يونيو/ حزيران إلى أغسطس/ آب من العام الحالي، استورد المغرب نحو 1.5 مليون طن من القمح، وكانت الكميات الأكبر منها من القمح الفرنسي، لكن في سبتمبر/ أيلول تصدرت روسيا القائمة وأصبحت في المرتبة الأولى".
وأوضح خسانوف، أنه في سبتمبر لم تكن فرنسا ضمن قائمة موردي القمح إلى المغرب، كما أن الأرجنتين لم تصدر قمحًا إلى المملكة في الشهر نفسه، بينما انخفض استيراد القمح من كندا بنسبة 22%.
وأضاف خسانوف، أن المغرب أصبح يحتل حاليًا المرتبة الثامنة بين أكبر مستوردي القمح الروسي في إطار العام الزراعي الحالي، حيث استورد نحو 780 ألف طن. وأشار إلى أن النمو السريع في صادرات القمح الروسي يعكس الفرص الواعدة في السوق المغربية بالنسبة للموردين الروس.
ونوه خسانوف إلى أن منطقة شمال أفريقيا، التي شهدت زيادة كبيرة في عدد السكان من 69 مليونًا في عام 2000 إلى 97 مليونًا حاليًا، تحتاج إلى المزيد والمزيد من القمح. في الوقت نفسه، يعاني المغرب من موجات جفاف متكررة للسنة الثالثة على التوالي، مما يزيد من أهمية تعزيز واردات القمح.