وتهدف هذه التقنية للتحكم في شبكة من الأقمار الصناعية لتنفيذ مهام فضائية معقدة لا يمكن تنفيذها في الوقت الحالي، حسبما ذكر تقرير نشره موقع "ساينس دايركت".
وبواسطة نظام الحبال الفضائية الدوارة، يمكن الربط بين مركبتين فضائيتين يفصل بينهما عشرات الكيلومترات، ويتم التحكم في حركته وفقا لمدار محدد يسمح بإدارة المركبات الفضائية المتصلة في اتجاهات معينة لتنفيذ مهام غير تقليدية.
ويعرف الحبل الفضائي أيضا بـ"المقلاع الفضائي" ويتميز بأنه طويل ورفيع وذوي مستويات قوة عالية، وسيكون له دور في تكوين شبكات فضائية من الأقمار الصناعية أو إطلاق أقمار صناعية في مدارات محددة ومدروسة وفقا لحسابات معينة لتنفيذ مهام علمية يصعب تنفيذها بالإمكانيات الحالية.
كما أشار الموقع، إلى أن "الحبال الفضائية" يمكن أن يكون لها دور آخر لمكافحة الحطام المداري، الذي يمكن أن يهدد استدامة العمليات الفضائية في المستقبل.