وأضافت: "الآن يخضع خيار توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية لمراجعة أكثر جدية من جانب بعض أعضاء فريق انتقال السلطة، الذين يقيمون سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حليف طهران في سوريا، ومستقبل القوات الأميركية في المنطقة، وإضعاف إسرائيل للمنظمات الموالية لإيران مثل "حزب الله" و"حماس".
وبحسب المصادر، فإن ترامب قال خلال محادثات هاتفية أخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يشعر بالقلق إزاء احتمال حدوث اختراق نووي إيراني خلال فترة رئاسته، ويبحث عن خيارات لمنع مثل هذه النتيجة.
وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنه بدلاً من ذلك، من المفترض أن يتم استخدام التهديد باستخدام القوة العسكرية، خاصةً مع العقوبات الأمريكية، لإجبار طهران على الموافقة على تسوية دبلوماسية. وتشير الصحيفة إلى أن هذه هي بالضبط الاستراتيجية التي استخدمها ترامب فيما يتعلق بجمهورية كوريا الديمقراطية خلال فترة ولايته الأولى، على الرغم من فشل الدبلوماسية في نهاية المطاف.