وقالت الدفاع الروسية في بيان: "في الفترة من 7 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول الجاري) من هذا العام، نفذت القوات المسلحة الروسية 15 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وضربات بطائرات مسيرة ضد منشآت الطاقة، التي تدعم تشغيل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومواقع تخزين وتصنيع الطائرات المسيرة، وكذلك الترسانات ومستودعات الذخيرة وأماكن انتشار القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب"، وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن "جميع أهداف الضربات قد تحققت".
وبحسب بيان الدفاع الروسية، فإنه "وفي غضون أسبوع، استسلم 87 جنديًا أوكرانياً على خط التماس القتالي".
وأضافت الوزارة: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 21 صاروخا من طراز "هيمارس" أمريكي الصنع و12 صاروخا من طراز "فامبير"، بالإضافة إلى 279 طائرة مسيرة، و8 زوارق مسيرة".
وأوضح البيان أنه "خلال الأسبوع، قامت وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى ذلك، صدت 71 هجومًا مضادًا شنته مجموعات هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقد العدو أكثر من 3350 عسكريا و5 دبابات و6 مركبات قتالية مدرعة و23 مركبة وعددا من المدافع".
وأضاف: "اتخذت وحدات من قولت مجموعة "الجنوب" الروسية، موقعًا تكتيكيًا أكثر فائدة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وتم صد 9 هجمات مضادة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 1830 عسكريا، و10 مركبات قتالية مدرعة و11 مركبة وعددا من المدافع".
وتابع بيان الدفاع الروسية: "واصلت وحدات قوات مجموعة "المركز" الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو، وصدت القوات 64 هجومًا مضادًا للعدو على مدار الأسبوع، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 3340 فردًا عسكريًا ودبابتين و15 مركبة قتالية مدرعة، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز "برادلي" و5 مركبات أمريكية الصنع، وعددا من المدافع الميدانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها،على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.