أكثر من 20 غارة إسرائيلية بيوم واحد دمرت المزيد من المواقع العسكرية السورية

استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مواقع عسكرية سورية، ليلة الجمعة والسبت في عدة مناطق من المحافظات السورية.
Sputnik
وقالت مصادر "سبوتنيك" في سوريا: "سربا من الطائرات الحربية الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية وبدأت بتنفيذ غارات جوية باتجاه مواقع عسكرية منها مطار المزة العسكري في دمشق ومواقع أخرى بمحيط العاصمة، بالإضافة إلى استهداف معامل الدفاع والبحوث العلمية بمنطقة مصياف وسط سوريا ومطار الضمير العسكري والذي يحوي على طائرات حربية ومروحية تم تدميرها بشكل كامل".

وأضافت المصادر: "الغارات الإسرائيلية شملت أيضا مواقع عسكرية تحوي على أسلحة وذخيرة على الشريط الساحلي وتحديداً بالقرب من محافظتي طرطوس واللاذقية، فيما سمعت انفجارات عنيفة قادمة من جهة ريف حلب الجنوبي الشرقي ناجمة عن غارات مماثلة استهدفت معامل الدفاع والبحوث العلمية في منطقة السفيرة بريف حلب".

وكشفت المصادر أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تدمير كامل ترسانة السلاح السوري منذ سقوط نظام حكم بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي حيث تم رصد أكثر من 200 غارة جوية إسرائيلية على المواقع العسكرية السورية خلال الأيام 6 الماضية
تمدد إسرائيلي بري على الأراضي السورية
الغارات الإسرائيلية قابلتها تحركات الجيش الإسرائيلي والذي دخل الحدود السورية، وبات يسيطر على ما يقارب 90% من محافظة القنيطرة جنوب سوريا وتقدم باتجاه بلدات قريبة من طريق دمشق- القنيطرة، حيث يقوم جنوده بتفتيش تلك القرى والبلدات وتثبيت بعض النقاط العسكرية بمحيطها.
ميقاتي: المطلوب انتخاب رئيس جديد للجمهورية والأنظار تتجه إلى جلسة التاسع من يناير المقبل
وكانت مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي هبطت في وقت سابق بمنطقة القلمون بريف دمشق، ودخل جنود إسرائيليون إلى مواقع عسكرية سورية في تلك المنطقة وغادروا بعدها باتجاه الحدود السورية مع الجولان المحتل جنوب سوريا.

طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالتدخل العاجل لإجبار إسرائيل على وقف هجماتها العسكرية على الأراضي السورية والانسحاب الفوري من المناطق التي توغلت فيها.

وجاءت هذه المطالب في رسالتين وجههما سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، إلى كل من المجلس والأمين العام، بتاريخ 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أي بعد يوم من سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدًا أنه ينقل تعليمات حكومته.

وتعد هذه الرسائل الأولى من نوعها التي ترسلها الحكومة السورية المؤقتة الجديدة إلى الأمم المتحدة.

يشار إلى أنه عقب سقوط نظام بشار الأسد، فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على الجانب السوري من جبل الشيخ في مرتفعات الجولان، دون مواجهة أي مقاومة، كما نشر قواته في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا.
مسؤول عراقي: أكثر من 2000 جندي سوري يقيمون في خيام بعد سقوط الأسد
في أول رسالة لها لمجلس الأمن... الحكومة السورية المؤقتة تطالب بردع إسرائيل
مناقشة