وقد جرى مناقشة هذا الأمر بشكل موسع خلال لقاء جمع مسؤولين إسرائيليين مع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي.
وذكر موقع "I24"، نقلا عن مصادر أمنية أن المجال الجوي الإقليمي أصبح الآن أكثر وضوحا، مما يمنح إسرائيل خيارات أوسع لتنفيذ عمليات عسكرية.
في هذا السياق، صرّح مسؤول أمني إسرائيلي كبير بأن "إيران تعيش أضعف لحظاتها تاريخيا، فقد تراجع نفوذ محور المقاومة بشكل كبير، بينما يشعر الإيرانيون داخليا بخيبة أمل تجاه قيادتهم". حسب قوله.
كما يرى محللون إسرائيليون أن إيران تخشى من عملية عسكرية إسرائيلية، معتبرين أن وقف إطلاق النار في لبنان قد يكون خطوة لتوجيه الموارد نحو عملية محتملة.
ومع ذلك، تؤكد المصادر أن أي إجراء إسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني سيتم بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، حيث يُعتبر التنسيق الاستراتيجي بين الطرفين أمرا حاسما في هذه القضية الحساسة.
وكانت تقارير أمريكية قد كشفت في وقت سابق، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس اتخاذ إجراء ضد البرنامج النووي الإيراني بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل.
وتشمل الخيارات المطروحة توجيه ضربة أمريكية استباقية أو دعم عملية إسرائيلية تستهدف منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، مع احتمال مشاركة واشنطن في بعض المهام.
بالتزامن، أفادت وسائل إعلام فرنسية أن إيران وافقت على تعزيز الرقابة الدولية على منشأتها النووية في فوردو، ما قد يعكس تراجعا في موقفها.