وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أنه من الممكن التوصل إلى صفقة بشأن تبادل الرهائن والأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الشهر المقبل.
ونقلت القناة عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس"، حيث أوضح مسؤولون إسرائيليون أنهم يتعاملون مع المفاوضات بحذر ويدركون أنها قد تنهار في أي لحظة.
وفي السياق نفسه، صرح أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب "القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، بأن "الجيش الإسرائيلي قصف مكانا يوجد فيه بعض المحتجزين وكرر القصف للتأكد من مقتلهم".
وذكر أبو عبيدة، في كلمة له نشرتها القناة الرسمية للحركة على تطبيق "تلغرام"، مساء اليوم السبت، أن "الجيش الإسرائيلي قصف مؤخرا مكانا يوجد فيه بعض الأسرى الإسرائيليين وكرر القصف للتأكد من مقتلهم".
وأوضح أبو عبيدة، في كلمته، أنه "لدينا معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم"، مضيفًا: "مجاهدونا قاموا بمحاولات لانتشال أسرى العدو ونجحوا في انتشال أحدهم ومصيره غير معروف".
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.