وأضاف ديفيس عبر قناته على موقع "يوتيوب": "الآن نحن ندخل حرفيًا المرحلة النهائية، دخل الجيش الروسي أحد أهم قطاعات الجبهة بكل سهولة، لأن الجانب الأوكراني ليس لديه ما يكفي من الجنود".
ووفقا لديفيس، يريد فلاديمير زيلينسكي، الصمود حتى 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، وهو يوم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد على أن "موقف روسيا من المفاوضات في العشرين من يناير المقبل، لن يكون إلا أقوى مما هو عليه الآن، فلماذا يموت الأوكرانيون من أجل قضية خاسرة بالفعل؟".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.