إلى جانب ذلك، قال المصدر المطلع على المفاوضات في تصريحات لصحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، إن المحادثات لصياغة صفقة إطلاق سراح الرهائن، من المتوقع أن تكتمل بحلول عيد "الحانوكا" في نهاية الشهر الجاري، مع تمديد التنفيذ على مدى فترة طويلة.
وأشار إلى أنه "تبقى نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل و"حماس"، وهي عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال الصفقة.
وأشار مصدر مطلع على التفاصيل، إلى أن إسرائيل لا تزال تنتظر ردود "حماس" فيما يتعلق بكل من إطار الصفقة، وقدرة الحركة الفلسطينية على تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تلتزم بهم كجزء من الاتفاق.
ووفقا للمصدر، ستقيم إسرائيل خطواتها التالية، بعد أن تقدم "حماس" قائمة بالرهائن الذين يمكنها إطلاق سراحهم، مضيفا: "الكرة في ملعب "حماس".
وبحلول اليوم الإثنين الموافق 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لا يزال 100 رهينة إسرائيلي في غزة، وأعلن عن مقتل 36 منهم.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.