وتحدثت وسائل الإعلام عن 3 قضايا خلافية يمكن أن تقود لتفكك الاتحاد الأوروبي وانهياره، أبرزها حرب تجارية محتملة بين الطرفين يقودها ترامب عندما يعود إلى البيت الأبيض.
وأشارت إلى أن تلك الخلافات ستؤدي إلى تراجع التأثير الأوروبي عالميا وستزيد من تباين المواقف والانقسامات بين أعضاء الاتحاد بصورة قد تقود إلى تفككه.
كما تمثل العلاقات مع الصين قضية خلافية أخرى بين واشنطن والأوروبيين إضافة إلى قضية العقوبات التي تفرضها واشنطن على روسيا وموقف الدول الأوروبية منها.
الحرب التجارية
من المحتمل أن يقدم ترامب على فرض مزيد من الرسوم الجمركية على البضائع الأوروبية التي يستوردها الأمريكيون من أوروبا بهدف خفض العجز في الميزان التجاري بين الطرفين.
وستكون ألمانيا وإيطاليا وإيرلندا في مقدمة الدول التي ستتأثر بمثل هذا الخطوة لأنها تعتمد بصورة أساسية على السوق الأمريكية.
وفي المقابل، ربما تتجنب دول أخرى الصدام مع واشنطن وأبرزها بلجيكا وهولندا، وهو ما يعني أن التوافق الأوروبي في هذا الأمر سيكون صعبا لدرجة ربما تقود لانقسامات وتفكك.
العلاقات مع الصين
إذا أقدم ترامب على فرض عقوبات جديدة على الصين خلال ولايته الثانية، فإن بكين ربما تقابل ذلك بزيادة صادراتها إلى أوروبا لتعويض خسائرها، لكن الأسعار الصينية المنخفضة ستكون قضية خلافية بين الدول الأوروبية التي ترحب بعضها مثل ألمانيا والمجر، باستمرار التعامل التجاري مع الصين، بينما ترفض دول أخرى مثل بولندا ودول البلطيق إغراق أسواقها بالمنتجات الصينية.
العقوبات على روسيا
يمثل هذا الأمر قضية خلافية أخرى داخل الاتحاد الأوروبي، فإذا رفع ترامب العقوبات على روسيا، سيكون من المستحيل تطبيق عقوبات أوروبية على موسكو.
ونتيجة لتباين المواقف داخل الاتحاد الأوروبي، فإن دول مثل المجر ربما تسعى للتقارب مع موسكو بينما قد تحاول دول أخرى اتخاذ موقف مضاد دون أن تتمكن من تطبيق عقوبات فعالة.