وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "نحن في محادثات مع قوات سوريا الديمقراطية، وفي محادثات مع حلفائنا في تركيا. وأود أن أضيف أن شركاء آخرين في المنطقة أيضًا على تواصل مع تركيا حول هذا الموضوع، ليست القضية مقتصرة على الولايات المتحدة فقط... ونحن نسعى للعمل على مسار يخفف من حدة التوترات".
وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا قد بدأت سحب تعزيزات كبيرة إلى مدينة منبج في شمال شرق محافظة حلب، تحضيرًا لهجوم على مواقع الأكراد.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" قد وقعت اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع المقاتلين المدعومين من تركيا، الأسبوع الماضي، على أن تغادر منبج في المستقبل القريب.
وعند بداية الحرب السورية، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" عن حكم ذاتي في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية الواقعة تحت سيطرتها. ولم تعترف الحكومة السورية، بقيادة الرئيس المخلوع بشار الأسد، بالاستقلالية الكردية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025، وكان البشير قد ترأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي. وصرح مصدر في الكرملين (الرئاسة الروسية) أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
ودعت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة نبذ العنف وحل الخلافات المتعلقة بالحكم في سوريا عبر الوسائل السياسية، مضيفة أن موسكو على تواصل مع جميع فئات المعارضة السورية وتدعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة عملية سياسية شاملة.
ودعت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة نبذ العنف وحل الخلافات المتعلقة بالحكم في سوريا عبر الوسائل السياسية، مضيفة أن موسكو على تواصل مع جميع فئات المعارضة السورية وتدعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة عملية سياسية شاملة.