‌‏وزير الدفاع الإسرائيلي: بلادنا ستتمتع بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل لن تسمح لأي منظمة إرهابية ضد المستوطنات الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين بالخروج من قطاع غزة"، بحسب قوله.
Sputnik
وقال كاتس، عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه "بعد هزيمة القوة العسكرية والحكومية لحماس في غزة، ستسيطر إسرائيل بشكل آمن على القطاع مع حرية العمل الكاملة، تمامًا كما هو الحال في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)"، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت تقارير إسرائيلية، في وقت سابق، بأن "هناك تقدم في المفاوضات للتوصل إلى تسوية في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، فيما أبدت مصادر مطلعة على المفاوضات "تفاؤلا حذرا بشأن فرص التوصل إلى تفاهم يؤدي إلى اتفاق".
وفي الوقت نفسه، يدرك الوسطاء أن التعب المتراكم على كلا الجانبين، بالإضافة إلى الضغط المبذول، يمكن أن يؤدي إلى انقطاع الاتصالات.
وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، تتم حالياً مناقشة إطلاق سراح عدد معين من الرهائن، وقد يتم إطلاق سراح النساء في المرحلة الأولى.
عائلات الأسرى الإسرائيليين: التوصل لصفقة مع "حماس" هو فقط ما سيحقق النصر لبلادنا
وأضافت الهيئة: "يعتقد الوسطاء أنه إذا تم التوصل بالفعل إلى اتفاق محدود لإطلاق سراح المختطفين، فسيؤدي ذلك إلى ديناميكيات تؤدي في النهاية إلى اتفاق كامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب وانسحاب القوات، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا".
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، للقناة 13 الإسرائيلية، اقتراب التوصل لصفقة في غزة خاصة بعد التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقال سوليفان: "نحن قريبون من التوصل إلى صفقة في غزة خاصة بعد التطورات الأخيرة في الإقليم".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
إعلام: "حماس" وإسرائيل تشهدان تقدما في المفاوضات
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
مناقشة