وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "نحن على ثقة من أنه سيتم العثور على جميع منظمي ومرتكبي جريمة قتل إيغور كيريلوف ومعاقبتهم، بغض النظر عمن هم، وبغض النظر عن مكان وجودهم. وإلى جميع القيمين على نظام كييف، إلى كارهي روسيا من جميع المشارب، نحن نرد كالبلد بأكمله، وكشعب بأكمله، لن يتم تخويفنا، فنحن ندافع عن الحقيقة".
وأضافت أن روسيا ستثير هذه القضية خلال الاجتماع المقبل لمجلس الأمن الدولي في 20 ديسمبر/ كانون الأول.
وتابعت: "نحن نتفهم جيدًا الهدف الذي كان يهدف إليه هذا الهجوم الإرهابي الأخير. نحن نفهم أهدافه وأسبابه العميقة. نسمع في الغرب، على منصات المنظمات الدولية، أنهم بدأوا يقولون إنه لا يزال من الضروري إحياء موضوع الأسلحة الكيميائية والجرائم المزعومة المتعلقة باستخدامها من قبل النظام في سوريا. نحن نفهم أن إيغور كيريلوف هو الذي منعهم بشكل كبير من الانخراط في التزوير طوال هذه السنوات".
وقالت: "نرى أن نظام كييف قد أعلن مرة أخرى مسؤوليته عن هجوم إرهابي جديد. كل هذه الأجهزة الأمنية في أوكرانيا، نظام كييف الممسوس، كلهم أدوات، كلها يسيطر عليها الأنجلوسكسونيون. إنهم المستفيدون الرئيسي من إرهاب كييف".
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، اعتقال مرتكب الهجوم الإرهابي الذي أدى لمقتل الجنرال كيريلوف، والذي جندته الخدمات الخاصة الأوكرانية.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، يوم أمس الثلاثاء، مصرع إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية، ومساعده في الانفجار الذي وقع في منطقة شارع "ريازان" في موسكو.
ووفقًا للجنة التحقيق الروسية، في صباح يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في منطقة شارع "ريازان" في العاصمة موسكو، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة على دراجة كانت تقف بجوار مدخل مبنى سكني، قُتل إثره قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، ومساعده.