وأما أثار الدهشة أكثر هو حذفه للتغريدة التي انتشرت بشكل واسع وسط آلاف التعليقات التي تراوحت بين الغضب والتعجب. وعلق الغاضبون على المنصات السودانية، مشيرين إلى أن تصرفات نجل الرئيس الأوغندي قد تؤدي إلى أزمة كبرى في وقت حساس.
وجاء في التغريدة التي نشرها حسابه الموثق على منصة "إكس": "سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة. سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا. إذا كان هؤلاء الأولاد في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب، فسوف يتعلمون".
ورغم أن نجل الرئيس الأوغندي موسيفيني حذف التغريدة الاستفزازية بعد ساعات، إلا أن الجدل حولها لم يتوقف. حيث سخر زعيم المعارضة الأوغندية، بوبي واين، من تهديدات نجل الرئيس، مشيرًا إلى أنه كتب المنشور في حالة عدم وعي.
وقد عُرف عن موهوزي موسيفيني إثارة الجدل ووضع بلاده في مواقف محرجة عبر تغريدات المثيرة للجدل على صفحته في "إكس"، حيث هدد في وقت سابق بالاستيلاء على كينيا، كما عرض "100" بقرة طويلة القرون للزواج من رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني.
وكان يشغل وقتها منصب قائد القوات البرية، مما أدى إلى إقالته من منصبه. كما كتب سلسلة من التغريدات ضد خصومه السياسيين في المعارضة، وعلى رأسهم زعيم المعارضة الشهير بوبي واين.