وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا" إن جموع الإثيوبيين توافدت من مختلف مدن الإقليم للمشاركة في المسيرات التي نُظمت دعما للحكومة الجديدة تحت شعار: "السلام للجميع، والجميع من أجل السلام".
وأضافت الوكالة أن تلك المظاهرات "تعكس هذه الفعاليات الشعبية التزام سكان إقليم أمهرا بترسيخ قيم السلام والوحدة، استجابةً لجهود الحكومة الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية في البلاد".
في السياق ذاته، وجه المتظاهرون رسالة قوية تدعو إلى السلام، مؤكدين على التزامهم القوي وتعاونهم من أجل تعزيز السلام وتحقيق التنمية في الإقليم، كما أعرب المواطنون عن دعمهم لدعوات الحكومة المتكررة لإجراء محادثات سلام.
ومن بين المدن التي جرت فيها المسيرات مدينة ديسي وسيكوتا وميتيما وجوندار، حيث تجمع أفراد المجتمع للتعبير عن التزامهم بالسلام والتنمية، مطالبين بـ"مثول القوى المتطرفة أمام القانون"، وتعهدوا بحماية السلام من أجل الهدوء وتنمية الإقليم ؛ وأعربوا عن دعمهم للإجراء الذي ستتخذه الحكومة لتعزيز السلام.
وجاء من بين مطالب المتظاهرين للحكومة الحفاظ على السلام وسلامة المواطنين، كما طالبوا المتطرفين بوقف عمليات القتل والاختطاف وتشريد المواطنين الأبرياء.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أظهرت الحكومة الإثيوبية جهودها الثابت في تسريع التنمية من خلال تعزيز السلام في جميع أنحاء البلاد، وأكدت باستمرار التزامها بالإجماع الوطني من خلال لجنة الحوار الوطني الإثيوبية، من أجل تحقيق الاستقرار الدائم.
من جانبه، دعا نائب رئيس حزب الازدهار آدم فرح الجماعات المسلحة في إقليم أمهرا للعودة إلى المسار السلمي، وقال في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أن شعب إقليم أمهرا خرج بأعداد كبيرة مطالبين بالسلام وسيادة القانون ومحاسبة الجماعات المتطرفة المسؤولة عن الفظائع ضد الأفراد الأبرياء، معربًا عن دعمهم القوي لدعوة الحكومة المتكررة للسلام.
وأعرب السياسي الإثيوبي عن امتنانه للشعب على دعوتهم للسلام، وقال إن الحكومة بقيادة حزب الازدهار ستواصل بذل جهود لا تعرف الكلل من أجل الشعب حتى يتمكن الإقليم من العودة بشكل كامل إلى الأنشطة السلمية، مطالباالمجموعة المسلحة العاملة في الإقليم بمواصلة المسار السلمي من خلال فهم مطالب الناس الذين تظاهروا في عدة مناسبات بما في ذلك خلال مسيرات اليوم.