وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن "الصفدي ولافروف أكدا استمرار العمل على تطوير العلاقات الثنائية".
وأكد الصفدي، خلال الاتصال الهاتفي، أن "وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبّبها يمثلان الخطوة الأولية نحو خفض التصعيد في المنطقة".
وشدد على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه اللحظة التاريخية في إعادة بناء سوريا الموحدة التي لا اعتداء فيها على سيادتها أو أرضها ولا وجود عليها للإرهاب، واحترام إرادته وخياراته لبناء نظام سوري جديد يمثل كل السوريين ويحفظ حقوقهم.
وحذر الصفدي، من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والسيادة السورية وإدانتها عدواناً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً.
وكانت قد سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على مبنى التلفزيون السوري في دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
يذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر التخلي عن منصبه ومغادرة البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، قال مصدر في الكرملين لوكالة "سبوتنيك"، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وأشار مراسل وكالة "سبوتنيك" أيضًا إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.