وقالت مصادر خاصة في إدلب ولكالة "سبوتنيك"، إن "الحديث اليوم يدور عن إعطاء المسلحين الأجانب "مكافأة " لقتالهم خلال السنوات السابقة مع فصائل المعارضة المسلحة وهذه المكافأة ستكون منحهم الجنسية السورية، حيث تشير التقديرات إلى وجود ما يقارب 3800 مسلح من جنسيات "ايغور - البان - شيشانيين - أوزبك - تركستان - قوقاز" بالإضافة إلى جنسيات أخرى كانوا متواجدين سابقا في مناطق ريف إدلب الشمالي الغربي وتحديدا بالقرب من الحدود السورية التركية ومناطق بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ضمن تجمعات خصصتها "هيئة تحرير الشام" (المحظورة في روسيا وبلدان عدة) ومنعت باقي الفصائل والسكان المحليين من الاقتراب منها أو الاختلاط معهم".
وأضافت المصادر: "أنه اليوم ومع سيطرة الفصائل العسكرية المسلحة على نظام الحكم في سوريا توجه معظم المسلحين الأجانب إلى محافظات طرطوس واللاذقية ودمشق وريف دمشق حيث يريدون الإقامة في تلك المناطق ،بالمقابل إرسلت "إدارة العمليات العسكرية" تطمينات لهم بأن العمل جار لمنحهم حق الإقامة الدائمة في البلاد من خلال تجنيسهم " "كمكافأة" لهم لقتالهم في سوريا خلال السنوات السابقة.
وختمت المصادر: "أن معظم المسلحين الأجانب أتوا إلى سوريا منذ عام 2015 برفقة زوجاتهم عبر الحدود السورية التركية كانوا يقاتلون في بلدان العراق وأفغانستان ضمن صفوف تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا وعدد من الدول)، وعدد قليل منهم تزوج من نساء سوريات ضمن المناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في أرياف إدلب وحلب واللاذقية".