بدورها، وجّهت مختلف بلديات ولاية ميلة البليدة وقسنطينة، نداء إلى المواطنين، لتبليغ مصالح البلدية أو مديرية البيئة بتواجد هذا النوع من الطيور مع تحديد المكان والموقع بدقة في حال مشاهدته.
وبحسب خبراء في تربية الطيور، فإن طائر "المينا"، يقضي على أي نوع من الطيور، ويأكل فراخها وبيوضها، ويستولي على أعشاشها، كما أنه يستطيع أكل الغراب من الحجم الكبير.
يضاف إلى ذلك أن طائر "المينا" له قدرة في تقليد الأصوات، تفوق الببغاء في إعادة كلام الإنسان سواء كان رضيعا أو رجلا أو امرأة، ويمكن لهذا النوع من الطيور الخطيرة، القضاء على المحاصيل الزراعية، ما يعتبر تهديدا للأمن الغذائي الجزائري.
وفي السياق ذاته، وتبعا لتعليمات وزارة البيئة وجودة الحياة الجزائرية، تم عقد اجتماع تنسيقي برئاسة مدير البيئة لولاية البليدة وحيد تشاشي، على مستوى مقر المديرية، حول تنصيب خلية من أجل مراقبة الطائر "المينا"، من أجل منع انتشاره في الوسط الحضري.
ودعت الوزارة الجزائرية أيضا إلى تكثيف "العمل التحسيسي" خاصة مع مربي وتجار الطيور من أجل المساهمة في عدم انتشار هذا الطير، من خلال التبليغ عن مكان تواجده للمصالح المعنية، بحسب موقع "النهار".
ويذكر أن طائر "المينا" عدواني وخطير، كما أنه ناقل للأمراض مثل السلامونيا وإنفلونزا الطيور وهي أمراض خطيرة جدا.