وأشار أردوغان، خلال اجتماع مع صحفيين في رحلة عودته من العاصمة المصرية القاهرة، حيث حضر مؤتمر الدول الثماني النامية، إلى أن "الإعدامات خارج نطاق القانون، هي واحدة من أكثر الصور بشاعة، التي تعكس حقيقة نظام البعث في سوريا".
وتابع لافتًا إلى أنه "يتم العثور أيضا على مقابر جماعية في سوريا، ويبدو أننا لم نر بعد الصورة الكاملة للظلم والتعذيب، والفطائع المرتكبة في سجن صيدنايا تؤكد ما قلناه منذ سنوات".
وشدد الرئيس التركي على أن "رفع الحصار والقيود المفروضة على سوريا بسبب نظام الأسد، سيكون مفيدا لتعافي البلاد".
وأعرب عن أمله أن "تسمح التطورات الميدانية في الفترة المقبلة، بالعودة الآمنة والطوعية لإخواننا السوريين، الذين يتوقون لوطنهم".
في سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له، اليوم الجمعة، بالمؤتمر الثامن لحزب "العدالة والتنمية" في محافظة ماردين التركية، أن "أنقرة لم تتخلى أبدا عن الشعب السوري، الذي أدار العالم كله ظهره لهم، باستثناء حفنة من الدول"، وفقا لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
ولفت إلى أن "فجر الحرية في سوريا بدأ، بعد 61 عاما من الظلام"، بحسب تعبيره.
وواصل أردوغان مؤكدا: "لقد كنا على الجانب الصحيح من التاريخ، من خلال وقوفنا ضد الظالم وإلى جانب المظلومين، ويجب أن تعلم أمّتي أن الزمن سيثبت أننا على حق في قضايا أخرى أيضا".
يذكر أنه في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت المعارضة السورية المسلحة على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنت سيطرتها على البلاد، ورحيل الرئيس السابق بشار الأسد من البلاد.