وفي حديثه عن احتمال رفع هيئة تحرير الشام من القائمة التركية للمنظمات الإرهابية، أشار فيدان إلى أن أنقرة تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي.
"الآن هناك وضع فريد حيث يتناقض العنصر القانوني والواقع مع بعضهما البعض"... لقد أنشأنا تعاونًا ممتازًا في القتال، أولاً وقبل كل شيء، مع قيادة الدولة الإسلامية، وقد ساعدونا (هيئة تحرير الشام) كثيرًا، ولكن بسبب موضوع حساس لم نفصح عن هذه المعلومات علنًا حينها".
وقال فيدان في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي: "منذ سنوات عديدة، زودتنا هيئة تحرير الشام بمعلومات استخباراتية عن الجماعات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة".
ووفقا له، فإن لدى أنقرة معلومات تفيد بأن هيئة تحرير الشام "لم تشهد أي أنشطة إرهابية منذ عشر سنوات"، وهو ما أكدته، من بين أمور أخرى، الاستخبارات الغربية.
وأشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" نشرت معلومات، بما في ذلك معلومات عن أهداف رفيعة المستوى.
كما أكد الوزير أنه يعتزم زيارة دمشق، والاجتماع بالسلطات السورية الجديدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الجمعة، أن موسكو ستنطلق من تقييم أحداث محددة وحالات محددة لهيئة تحرير الشام فيما يتعلق برفع هذه الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، أمس السبت، أن "حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم يعتقد أن هيئة تحرير الشام لم تعد منظمة إرهابية".