وتصنف سفن المشروع "22800" ضمن وحدات الـ"كورفيت"، التي يكون حجمها أقل من حجم الفرقاطات والمدمرات، حسبما ذكر موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن طبيعة مهام الـ"كورفيت" ترتبط بمميزات معينة في تصميمها وخاصة ما يتعلق بعمق الغاطس (الجزء المغمور من السفينة)، الذي يحدد نطاق عمل هذا النوع من السفن الحربية.
وتستطيع هذه السفن القيام بمهام عسكرية بالقرب من الشاطئ وفي أعالي البحار، على حد سواء.
وتمثل قوة الـ"كورفيت" الروسي أضخم قوة من نوعها في العالم، لأنها تضم 83 وحدة بحرية من هذا النوع، الذي يمثل جزءا من أسطول يضم 781 وحدة بحرية تصنف في المرتبة الأولى عالميا.
وبحسب إحصائيات الموقع، فإن قوة الـ"كورفيت" تمثل نحو 24 في المئة من حجم قوة الأسطول الروسي، وهو ما يجعلها ثاني أضخم قوة ضمن وحدات الأسطول الروسي بعد سفن الدورية، التي تمثل نحو 35 في المئة من قوته.
وأفادت إدارة الاتصالات والمعلومات بوزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بقبول أحدث سفينة صواريخ صغيرة من طراز "توتشا"، في سلاح البحرية، وقالت إنها السفينة الرابعة من سفن المشروع "22800"، وأنه تم تسليمها للبحرية في قاعدة سفن أسطول بحر قزوين.
مشروع كورفيت الروسي 20380 "ريتيفي"
© Sputnik