وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية حول تطورات المعارك في مقاطعة كورسك: "خلال الساعات الـ24 الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 300 عسكري، ودبابة، ومركبتي مشاة قتاليتين أميركيتي الصنع من طراز (برادلي)، وناقلتي جند مدرعتين، وأربع مركبات قتالية مدرعة، و8 سيارات، بالإضافة لمحطتي حرب إلكترونية".
وأضاف التقرير: "في المجمل خلال العمليات العسكرية على محور كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 42750 عسكريا، و249 دبابة، و189 مركبة مشاة قتالية، و130 ناقلة جند مدرعة، و1305 مركبات قتالية مدرعة، و1166 سيارة، و323 قطعة مدفعية، و42 راجمة صواريخ، من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس" و6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات و7 سيارات للنقل والتذخير، و78 محطة حرب إلكترونية و13 راداراً مضاداً للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي و27 قطعة من المعدات الهندسية، من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "أو آر-77"، وكذلك 6 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء ومركبة للقيادة والتحكم".
وأضافت الوزارة في تقريرها أن "عمليات القضاء على تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية متواصلة".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، اليوم السبت، أن القوات التابعة لها حررت بلدة أوستروفسكويه، في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأفادت الوزارة، أن وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" الروسية، سيطرت على بلدة أوستروفسكويه في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وجاء في البيان: "نتيجة للعمليات الدؤوبة، التي قامت بها وحدات من مجموعة قوات "الجنوب"، تم تحرير بلدة أوستروفسكويه، التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.