وأكد لافروف وعبد العاطي على "ضرورة تعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
كما شدد الوزيران على ضرورة إعلاء مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، مؤكدا ضرورة تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا.
وبدأت فصائل مسلحة منضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام"، في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجومًا واسع النطاق ضد قوات ومواقع الجيش السوري في عدة محافظات.
وقررت قيادة المعارضة المسلحة في سوريا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة لتسيير الأعمال، خلال فترة انتقالية تنتهي في آذار/مارس 2025.
وكان البشير يرأس منذ كانون الثاني/ يناير 2024، ما يسمى بـ"حكومة الإنقاذ" التي شكلتها قوات المعارضة في إدلب.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر بعد مفاوضات مع أطراف الصراع السوري ترك منصبه ومغادرة سوريا، لافتة إلى أن الأسد أعطى تعليماته بضرورة نقل السلطة سلميًا.
وفي وقت لاحق، صرح مصدر في الكرملين، لوكالة "ريا نوفوستي"، أن الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو، وقد منحتهم روسيا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
ودعت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة نبذ العنف وحل الخلافات المتعلقة بالحكم في سوريا عبر الوسائل السياسية، مضيفة أن موسكو على تواصل مع جميع فئات المعارضة السورية وتدعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة عملية سياسية شاملة.