موسكو - سبوتنيك. وأفادت وسائل إعلام، يوم أمس الأحد، بأن أسماء الأسد، تقدمت بطلب الطلاق من زوجها، وطلبت من محكمة روسية "إذنا خاصا" لمغادرة البلاد.
وبحسب ما ورد في التقارير، فإن "طلب زوجة بشار الأسد، قيد النظر من قبل السلطات الروسية".
ونفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، هذه المزاعم في تصريحات للصحفيين، مؤكدا: "كلا، هذا لا يتوافق مع الواقع".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025، وكان البشير قد ترأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين (الرئاسة الروسية) أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.