جمعية أمريكية: موسكو وواشنطن تحرزان تقدما للسيطرة على الأسلحة النووية

أعلن المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية، للحد من التسلح، داريل كيمبال، اليوم الإثنين، بأنه من غير المرجح أن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا، إلى اتفاق رسمي جديد، ليحل محل معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت)، قبل انتهاء صلاحيتها في شباط/فبراير 2026.
Sputnik
وقال كيمبال، لوكالة "سبوتنيك": "من الأكثر عملية ومن المرجح في هذه المرحلة، أن نتمكن من رؤية تقدم على مسار السيطرة على الأسلحة النووية، من خلال المزيد من المفاوضات الثنائية بين البيت الأبيض والكرملين".

ستكون المفاوضات حول اتفاقية إطارية رسمية جديدة بين البلدين معقدة وتستغرق وقتا طويلا، ومن غير المرجح أن تكتمل قبل 5 شباط/فبراير 2026، عندما تنتهي معاهدة ستارت الجديدة.

البنتاغون: الولايات المتحدة تلتزم بمعاهدة "ستارت الجديدة" طالما التزمت بها روسيا
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في شباط/ فبراير الماضي، تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "نيو ستارت".
وتم التوقيع على معاهدة "نيو ستارت" بشأن التدابير اللازمة لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، بين موسكو وواشنطن، في 8 نيسان/أبريل 2010، في العاصمة التشيكية براغ.
الكرملين يعلق على استئناف مفاوضات معاهدة "ستارت"
وتبادلت موسكو وواشنطن، في 3 فبراير 2021، مذكرات بشأن استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة لدخول اتفاقية تمديد المعاهدة حيز التنفيذ، مدة خمس سنوات.
وتعد "نيو ستارت" (ستارت-3) آخر اتفاقية خاصة بالرقابة على الأسلحة بين موسكو وواشنطن، بعد أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من جانب واحد من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى المبرمة مع موسكو عام 1987، واتفاقية "الأجواء المفتوحة".
وتبقى المعاهدة على الترسانتين النوويتين في البلدين عند مستوى يقل كثيرًا عما كان عليه الحال خلال الحرب الباردة، حيث حددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700 منصة، وعدد الرؤوس النووية عند 1550.
روسيا تدرس إمكانية نشر صواريخ في آسيا ردا على الإجراءات الأمريكية
مناقشة