وقال قرقاش، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "موقف الإمارات جاء من خلال عضوية التحالف الدولي، والموقف في الجامعة العربية، والدعم الإنساني للأشقاء السوريين"، مؤكدا أن اليوم يبقى هذا النهج الذي يوجه الجميع عربياً ودولياً.
وكان قرقاش أشار، في وقت سابق، إلى أن "حكومة الإمارات تشعر بالقلق إزاء الانتماء الإسلامي للقوات التي أطاحت بالأسد".
وصرح قرقاش، خلال مؤتمر "السياسة العالمية"، الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: "نسمع بعض اللغة المعقولة والعقلانية حول الوحدة، وليس فرض نظام على جميع السوريين من الحكام الجدد للبلاد".
وتابع: "إلا أن طبيعة القوى الجديدة، والانتماء إلى الإخوان المسلمين، والانتماء إلى القاعدة، أعتقد أن هذه كلها مؤشرات مقلقة للغاية".
كما أدان قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي، في تصريحاته خلال مؤتمر "السياسة العالمية"، موجة الضربات الجوية التي وجهتها إسرائيل إلى مواقع عسكرية استراتيجية في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وفي تطور آخر، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.