وأكد كوفالدين، أن العمل جاري حاليًا على تطوير محركات جديدة لزيادة كفاءة قاذفات الطائرات بعيدة المدى، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة القوات الجوية الروسية على تنفيذ مهامها القتالية بكفاءة أعلى، بحسب صحيفة "كراسنا زفيزدا".
وأشار كوفالدين إلى أنه "وفقًا لتقديرات الخبراء، فإن برنامج التحديث سيزيد من الفعالية القتالية لمجمعات الطائرات الحالية بمقدار 2 إلى 2.5 مرة مع تخفيض كبير في تكلفة تشغيلها“.
وبحسب الصحيفة، ستزود الطائرات المحدثة بأنظمة ملاحة متطورة تعمل بالأقمار الصناعية، مما يعزز قدرتها على التعامل مع التهديدات في ساحة المعركة
إضافة إلى ذلك، ستتضمن الطائرات المعدلة تقنيات حديثة في الحرب الإلكترونية وأنظمة الاتصال، فضلاً عن تجهيزات الدفاع المتطورة لضمان أعلى مستوى من الحماية والفعالية.
الجدير بالذكر أن الأسطول الحالي للطائرات الاستراتيجية الروسية يضم طائرات مثل "تو-160" و"تو-95إم إس" و"ميغ-31 إي"، بالإضافة إلى قاذفات بعيدة المدى من طراز "تو-22إم З" وطائرات تزويد الوقود "إيل-78".
كما يتم الآن تحديث الطائرة الأسطورية "تو-95 إم إس" (المعروفة بـ "الدب")، التي طارت لأول مرة عام 1952، لتواكب متطلبات العمليات العسكرية الحديثة في ضوء الخبرات المكتسبة من العمليات العسكرية الحالية.