وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي إلى أن الناتو سبق أن أعلن عن إطلاق هذا المركز، ووفقا للمعلومات التي قدمتها المتحدثة، سيتولى المركز تنسيق جميع المساعدات العسكرية الغربية لكييف، بما في ذلك توريد الأسلحة وتدريب الأفراد العسكريين الأوكرانيين.
وقالت زاخاروفا: "في الواقع، أصبح حلف شمال الأطلسي منخرطًا بشكل متزايد في الصراع الأوكراني. وإنشاء هياكل خاصة تتعامل مع المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا يعني المشاركة المباشرة في إمداد ليس فقط للقوات المسلحة الأوكرانية، بل أيضًا النظام الإرهابي، الذي يقوم على الجوهر النازي".
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الروسية، أن "الناتو" يستعد للحرب ضد روسيا، مشيرة إلى أن موسكو تأخذ هذه المخاطر في الاعتبار من خلال التخطيط العسكري.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، في مقابلة مع "كومسومولسكايا برافدا"، إن "روسيا تلتزم باستمرار بسياسة منع الصراع المباشر، بما في ذلك من خلال إظهار قدراتنا العسكرية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.