وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "حركة حماس تكذب مرة أخرى، وترفض الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتواصل خلق صعوبات أمام المفاوضات"، بحسب قوله.
وأضاف البيان أن إسرائيل ستواصل بذل الجهود لإعادة جميع الرهائن.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت حركة "حماس"، أن "إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقالت "حماس"، في بيان لها، إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي"، مؤكدة أنها أبدت "مسؤولية ومرونة".
وأضافت الحركة أن "الاحتلال وضع قضايا وشروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحًا".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة على المفاوضات، قولها إن "المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة"، مشيرة إلى أن "رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددا مقارنة بشقيقه يحيى السنوار".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أنه تم إحراز "تقدم معين" في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين.
وقال نتنياهو خلال جلسة للكنيست: "لقد تم إحراز بعض التقدم في المفاوضات بشأن تبادل الرهائن، لكن من غير المعروف كم من الوقت سيلزم".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.