وأوضح الوزير، في بيان، أن الهجوم وقع أثناء "قيام العناصر بمهامهم في حفظ الأمن والسلامة" في المنطقة، مشيرًا إلى أن "الحادثة تأتي بالتزامن مع تقارير عن اشتباكات دامية في المنطقة أوردها مرصد حقوقي".
وقال وزير الداخلية السوري: "سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها"، مشددا على أن "تضحياتنا لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري".
ويوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية المسلحة مدينة طرطوس الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال غربي سوريا.
كما تمكّنت المعارضة السورية المسلحة من دخول العاصمة دمشق، يوم 8 ديسمبر الجاري، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد اشتباكات ومعارك بدأت بالسيطرة على مدينة حلب، كما وصلت إلى الحدود اللبنانية، حيث سيطرت على نقاط الجيش السوري عند المعابر الحدودية.
وبدأت فصائل مسلحة منضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة)، في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، هجومًا واسع النطاق ضد قوات ومواقع الجيش السوري في محافظات عدة.
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات مع أطراف الصراع السوري ترك منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أن الأسد أعطى تعليماته بضرورة نقل السلطة سلميًا.