وصرح خلال مقابلة مع قناة 14 الإسرائيلية: "لقد بدأنا للتو معه جماعة "أنصار الله" اليمنية، ولن نسمح لهم بمهاجمة إسرائيل هذه الأيام، اليوم وفي أي يوم آخر، وسنضربهم حتى النهاية حتى يتعلموا، وكما قلت، لقد تعلمت "حماس" و"حزب الله" اللبناني وسوريا، وسوف تتعلم "أنصار الله" أيضا"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجوما على أهداف متعددة في اليمن.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل شنت الهجوم منفردة للمرة الرابعة، وأبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بتفاصيل العملية.
وأوضحت أن الهجمات شملت مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت نفطية غربي اليمن.
كما ناقش نتنياهو في المقابلة التلفزيونية، اليوم الخميس، الجهود الجارية لتأمين صفقة الرهائن مع حركة "حماس" الفلسطينية، وندد بالتعليقات غير الرسمية من المسؤولين الذين لم يذكر اسمهم، الذين زعموا أن مثل هذه الصفقة كان من الممكن التوصل إليها بالفعل.
ووصف نتنياهو مزاعم هؤلاء المسؤولين بأنها "أكاذيب" لا تخدم سوى "تعزيز حركة "حماس" الفلسطينية لدعم مزاعمهم الكاذبة"، ملقيا باللوم على مصادر في فريق التفاوض.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلته مع قناة 14 الإسرائيلية، أنه لا يزال "يعمل من أجل" التوصل إلى اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية، مشددا أن "هذا الهدف لم يختف، ومازال قائما".
وزعم أنه "لو كان بقي في السلطة بعد الانتخابات الإسرائيلية عام 2021، لكان التطبيع مع المملكة قد حدث بالفعل".
ويعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية إنجازا رئيسيا في إرثه السياسي، حيث تمثل السعودية جائزة كبرى نظراً لدورها ومكانتها في العالم الإسلامي.
ومع ذلك، توقفت جهود التطبيع بعد هجوم حركة حماس الواسع على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقبه من حملة عسكرية إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة.
وكانت إدارة الرئيس بايدن قد عرضت في الأشهر الأخيرة حزمة أمريكية للسعودية، تتضمن ضمانات أمنية، في حال وافقت على التطبيع مع إسرائيل، إلا أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، شدد على أن الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية.