وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أنه "في حال أجريت الانتخابات البرلمانية في الوقت الراهن، فإن الحزب الحاكم (الليكود) بزعامة نتنياهو، سيحصل على 23 مقعدا بدلًا من 24، في استطلاع سابق".
وذلك مقابل صعود حزب "يش عتيد/هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد، زعيم المعارضة على 16 مقعدا بدلا من 15.
وأوضحت الصحيفة، في استطلاعها، أنه إذا أجريت انتخابات فورية ستحصل المعارضة على 62 مقعدا بينما سيحصل الائتلاف الحكومي الحالي على 48 مقعدا فقط.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تراجع الحزب الحاكم لنتنياهو، يأتي على خلفية عدم تحقيق أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس الفلسطينية.
وفي استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، في السادس من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ظهر أن "52% من الإسرائيليين، يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يشكل خطرا على أمن البلاد بسبب أزمة التسريبات الأمنية"، مقابل 37 % يرفضون ذلك الأمر.
فيما أوضح الاستطلاع أن "60% من الإسرائيليين يعتقدون أن يوآف غالانت، الذي تمت إقالته من منصب وزير الدفاع، هو الأنسب للمنصب نفسه، مقابل 14% فقط ليسرائيل كاتس، الذي أمر نتنياهو بتعيينه بدلا من غالانت.
وبينَّ استطلاع الرأي الإسرائيلي أن 66% يعتقدون أن إقالة غالانت تعود لأسباب حزبية و25% يرونها لمصلحة إسرائيل، بالتوازي مع إظهار الاستطلاع أن نتنياهو هو الأنسب لمنصب وزير الدفاع بنسبة 43 % مقابل، غالانت بنسبة 38 %.