وجاء في بيان وزراة الإسكان والتنمية الحضرية: "في يناير/كانون الثاني 2024، عانى أكثر من 770 ألف شخص من التشرد في ليلة واحدة، بزيادة قدرها 18% عن عام 2023، وكان للهجرة تأثير واضح بشكل خاص على معدل التشرد بين الأسر، والذي ارتفع بنسبة 39% بين عامي 2023 و2024".
وتابع البيان: "أسهمت الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات في هاواي في أغسطس (آب) 2023، في ارتفاع معدلات التشرد، وظل أكثر من 5 آلاف شخص بلا مأوى حتى وقت جمع البيانات في يناير(كانون الثاني) 2024".
وفي السياق ذاته، يُقال إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي ستنتهي ولايته قريباً تبذل كل ما في وسعها لحل الأزمة، حيث ترسل مليارات الدولارات في هيئة مساعدات، بما في ذلك بناء مساكن بأسعار معقولة.
وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية، نقلاً عن خبراء، إلى أن الأرقام الجديدة تم التقليل من شأنها في الواقع وتشير إلى منهجية حسابية عفا عليها الزمن ولا تعكس الحجم الكامل لكارثة التشرد في الولايات المتحدة.