رئيس سابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية: يجب وقف الحرب في غزة مقابل صفقة تعيد الرهائن

طالب الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، بوقف الحرب على قطاع غزة، مقابل إتمام صفقة تعيد الرهائن والأسرى لدى حركة حماس الفلسطينية.
Sputnik
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن الجنرال يادلين، دعوته إلى وقف الحرب في غزة وضرورة التوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في القطاع.
وأوضح الجنرال عاموس يادلين، رئيس مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب، أن "انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة سيكون أكثر ضخامة وفعالية عندما لا يكون هناك رهائن، وبعد الإفراج عنهم يمكن العودة إلى القطاع أو من الممكن دائما تجديد الحرب"، على حد زعمه.
مكتب نتنياهو: ما يتردد بشأن احتمال صفقة مصغرة قبل تنصيب ترامب محض كذب
ويوم أمس السبت، صرحت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بأن "نتنياهو يختلق الذرائع لعدم إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ذوي عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان لهم، أن "نتنياهو يخرّب صفقة التبادل، ويجب التوصل لصفقة تعيد جميع المخطوفين إلى أهاليهم".
وأوضح البيان أنه "من مصلحة نتنياهو عدم إبرام صفقة تبادل لأنه يريد البقاء في الحكم وإصراره على الحرب في غزة، أدى إلى انشقاق في الحكومة، كما أنه يرفض إنهاء الحرب رغم أن إنهاءها في صالح إسرائيل".
ولم يكتف بيان العائلات بذلك، بل أوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يواصل تعطيل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت أو يبقيهم في الملاجئ".
فريق التفاوض الإسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت بـ"ضرر هائل" لمفاوضات تبادل الأسرى
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
مناقشة