وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله"، إن "العدوان شن 6 غارات استهدفت مجمع 22 مايو بمديرية الثورة ومجمع العرضي وسط صنعاء"، مضيفة أن "غارات العدوان الأمريكي البريطاني استهدفت حديقة 21 سبتمبر التي كانت مقر الفرقة الأولى المدرعة سابقًا".
في هذه الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصدر رفيع قوله إن "الغارات على صنعاء ليست إسرائيلية".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جماعة "أنصار الله" اليمنية، تنفيذها عمليتين عسكريتين في إسرائيل، بصواريخ بالستية فرط صوتية.
وقال المتحدث العسكري باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، عملتين عسكريتين نوعيتين، الأولى استهدفت مطار بن غوريون التابع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا في فلسطين المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2".
وأشار إلى أن "العملية الأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ بالستي نوع "ذو الفقار"، موضحا أن "العملية حقتت أهدافها بنجاح".
وقال سريع: "تزامنت هذه العمليتان مع عملية مشتركة للقوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان"، بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأمريكية لشن هجوم جوي كبير على بلدنا".
ووفقا له، فإن "العملية حققت أهدافها بنجاح بفصل الله وتم إفشال الهجوم الجوي الأمريكي، الذي كان يحضر له على بلدنا بفضل الله".
وفي وقت سابق، قصفت مقاتلات إسرائيلية مطار صنعاء الدولي وقاعدة الدليمي الجوية شمال صنعاء، كما قصفت محطة كهرباء جنوب العاصمة اليمنية ومنشآت في محافظة الحديدة غربي البلاد. وأسفرت الغارات عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 40 آخرين.
وفي رد على ذلك، أطلقت جماعة "أنصار الله" صاروخا فرط صوتي على مطار بن غوريون في تل أبيب، وطائرات مسيرة على أهداف في تل أبيب، إضافة إلى مهاجمتها سفينة كانت تبحر في اتجاه ميناء إسرائيل في بحر العرب.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردًا على الغارات الجوية.