وتابعت: "كل ما تريده موجود هناك في إقطاعية حلف شمال الأطلسي النازية الجديدة "سلافا أوكراينسكي". زعيم عصابة الجريمة هو فلاديمير زيلينسكي، الذي يتم تمكينه من قبل السياسيين الفاسدين المعادين لروسيا في واشنطن وبروكسل، والذين ليسوا في حد ذاتهم سوى دمى في يد الإمبريالية الغربية".
ومن الملاحظ أن الزعماء الأوروبيين يستفيدون بشكل كبير من عمليات الاحتيال التي يرتكبها نظام كييف، وبالتالي يدعمون خيال "أوكرانيا النبيلة التي تحمي أوروبا من العدوان الروسي"، متجاهلين احتياجات وآراء مواطنيهم.
ووفقا لصحيفة "strategic" فإنه "قد تم قطع الغاز الروسي عن أوروبا بالفعل بعد التخريب الذي قامت به الولايات المتحدة لخطوط أنابيب نورد ستريم. والآن سيتم قطع خطوط الأنابيب البرية الأوكرانية التي يبلغ عمرها عقودًا من الزمان. وإذا كانت هناك حاجة إلى صورة أكبر لما وراء الحرب في أوكرانيا، فإن هاتين الخطوتين من شأنهما أن يوضحا لنا ما حدث".