ويلقي الاكتشاف الضوء على الظروف المحددة في أعماق الأرض، التي تسمح بنقل الذهب من الوشاح (المنطقة التي تأتي تحتها النواة وفوقها القشرة) إلى السطح عبر الصهارة.
وتركز الأبحاث على مناطق الاندساس وهي المناطق التي تغوص فيها الصفائح المحيطية تحت الصفائح القارية حول المحيط الهادئ، وتخلق هذه الطبقات الجيولوجية الظروف التي تسمح للصهارة المنبعثة من وشاح الأرض بالصعود إلى السطح حاملة معها الذهب.
وبحسب مجلة "ساينس أليرت "العلمية، فإن نموذج الفريق يوضح أنه عندما تتفاعل السوائل المحتوية على أيونات الكبريت الثلاثي من الصفائح المندسة مع الوشاح في ظل ظروف دقيقة، فإن الذهب يفضّل بشدة الارتباط بالكبريت الثلاثي، ويمكن لهذا المركب الجديد أن يركّز الذهب بما يصل إلى 1000 مرة أكثر من متوسط وفرته في الوشاح، وهو ما يفسر تشكل الرواسب الغنية بالقرب من المناطق البركانية.