وقال موقع "السومرية نيوز"، إن قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح، أعلن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قاطع عمليات الأنبار، مشيرًا إلى أنه يأتي "ضمن خطة استراتيجية لتأمين الحدود، ومنع أي محاولات للتسلل أو تهديد أمن المنطقة".
وأكد مصلح أن "قاطع عمليات الأنبار، يشهد تعزيزات مستمرة لتأمين المنطقة الحدودية الحساسة، خاصة مع التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد".
وفي ذات السياق، قال المصدر في وزارة الدفاع السورية بالحكومة السورية المؤقتة: "نتفهم مخاوف الجانب العراقي الأمنية فيما يخص الحدود، ونؤكد ضرورة أن يكون الأمن من جهة الحدود العراقية بيد الدولة العراقية وليس الجماعات المسلحة".
وأضاف: "اتفقنا مع الوفد الأمني الاستخباراتي العراقي، الذي زار دمشق قبل 3 أيام، على تعزيز التنسيق الأمني لمحاربة تنظيم "داعش"(منظمة إرهابية محظورة في روسيا ودول عدة) وضبط أمن الحدود".
وأشار إلى إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى حدود بلاده مع العراق، وأن قوات وزارته تنتشر في المعابر والنقاط الحدودية، وتعمل على إرسال تعزيزات إضافية قريباً إلى الحدود من جهة دير الزور، بحسب قوله.
يذكر أنه في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أجرى وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، جولة تفقدية لقطعات الجيش العراقي في الشريط الحدودي مع سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن بيان للجيش العراقي، أن "وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، وصل إلى الشريط الحدودي مع سوريا، لتفقد قطعات الجيش العراقي وحرس الحدود".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية، فالح الفياض، عن استعداد قوات الحشد لمواجهة "أي طارئ" قد ينجم عن التطورات في سوريا، وتولي المعارضة المسلحة السلطة في البلاد.