وذكرت منصة "الطاقة"، صباح اليوم الخميس، أن "الشركة العُمانية للغاز المسال تحاول مع مطلع العام الجاري، توسيع إمدادات الطاقة إلى كل من أوروبا وآسيا، لتعزيز مكانة سلطنة عُمان بوصفها محركا رئيسا في أسواق الطاقة العالمية".
وأوضحت المنصة أن "صادرات سلطنة عُمان من الغاز المسال تشهد تغيير آلية عمل العقود، التي كانت سائدة لمدة 25 عامًا، حيث تهدف الخطط الجديدة التي تبنّتها الشركة إلى دفع النمو المستدام ودعم رؤية عُمان 2040، والحفاظ على مكانتها في سوق الطاقة العالمية".
وتهدف الخطط الجديدة التي تبنّتها الشركة العمانية للغاز المسال إلى دفع النمو المستدام ودعم رؤية عُمان 2040، والحفاظ على مكانتها في سوق الطاقة العالمية.
وتشمل صفقات سلطنة عُمان لتصدير الغاز المسال، التي ستنطلق خلال العام الحالي، اتفاقية مع شركة "جيرا" اليابانية، لتصدير نحو 0.8 مليون طن سنويًا، لمدة 10 سنوات، في وقت شهدت فيه السلطنة خلال العام الماضي، توقيع اتفاقية بيع وشراء مكملة لاتفاقيتين وُقِّعَتا في العام السابق مع شركة "شل" للتجارة (الشرق الأوسط).
وتقضي الاتفاقيتين بحصول "شل" على 1.6 مليون طن سنويا من الغاز المسال العُماني، وتمتد لـ10 سنوات بداية من 2025، ويفترض بدأ الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تصدير الغاز إلى شركة "بوتاش" التركية، بعد توقيعها العام الماضي، اتفاقا يتضمن توريد نحو مليون طن سنويًا إلى تركيا لمدة 10 سنوات، بدءا من 2025.
ويشار إلى أن قطاع الطاقة في سلطنة عُمان نجح خلال عام 2023، في توقيع العديد من صفقات الغاز المسال مع العديد من دول العالم، وهي صفقات بعقود طويلة متوسطة الأجل، لتنجح معها السلطنة في تأمين بيع الغاز المسال على مدة زمنية تتراوح ما بين 4 و10 سنوات.
ويأتي هذا في وقت وقّعت عُمان في العام 2023، صفقة مدتها 10 سنوات مع شركة "توتال إنرجي" الفرنسية، تشمل تصدير 800 ألف طن متري سنويا من الغاز المسال، بداية من عام 2025.