بلينكن يكشف خطة "ما بعد الحرب في غزة" مع قرب تولي ترامب الرئاسة الأمريكية

توقع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، انتهاء الحرب في قطاع غزة وفقا للشروط التي وضعت في اتفاقية وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس جو بايدن في أواخر مايو/ أيار 2024، ومكونة من 3 مراحل.
Sputnik
وقال بلينكن، في مقابلة صحفية، إن بلاده "ما زالت تعتقد أن أسرع السبل لإنهاء الصراع في غزة هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار"، مشيرا إلى أنها عملت لشهور على خطة ما بعد الحرب في غزة مع العديد من البلدان لا سيما الشركاء العرب.
وأضاف: "إذا لم تتح لنا الفرصة للبدء في محاولة تنفيذه من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في الأسبوعين المقبلين، فسنسلمه إلى إدارة دونالد ترامب القادمة، ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدمًا في هذا الاتفاق أم لا".
مع بدء جولة مفاوضات جديدة.. هل ثمة انفراجة بصفقة تبادل الأسرى في غزة ووقف الحرب؟
وتابع الوزير الأمريكي: "اعتقدنا في فترات أن إسرائيل لا تبذل ما يكفي بشأن المساعدات وضغطنا لاتخاذ إجراءات"، مردفا: "لكن كان من الضروري الحفاظ على دعم إسرائيل لمنع توسع الصراع بما ينتج عنه من موت ودمار".
وختم بلينكن، بالقول: "نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب من خلال استعادة الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأمس الجمعة، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة نتنياهو مستعدة للتفاوض على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المراحل التالية من اتفاق تبادل الأسرى.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن "هناك فجوات رغم التقدم والوسطاء يبحثون حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء الرهائن"، مضيفة أن "الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتفاوض على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المراحل التالية من اتفاق الرهائن".
إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة مستمرة وتشهد تقدما وموعد تنصيب ترامب مهم
كما أشارت الصحيفة إلى أنه "لا تزال هناك فجوات في المفاوضات وأبرزها يتعلق بعدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم"، مؤكدة أن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء".
وقال مصدر مطلع في حركة "حماس" إن وفداً قيادياً من الحركة وصل إلى القاهرة، والتقى مع مسؤولين مصريين، لإجراء مباحثات بشأن تطورات الجهود التي تبذلها مصر وقطر لاستئناف المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل.
وكان مصدر في "حماس" قال إن الحركة لم تتلق أي عرض يقضي بتراجع إسرائيل عن الشروط الجديدة التي وضعتها لعرقلة اتفاق ممكن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
مناقشة