وقال الصفدي: "استقرار سوريا هو عامل استقرار للأردن، وأمن سوريا ينعكس إيجاباً على الأردن"، مؤكدًا أن "الأردن وسوريا اتفقا على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين الحدود".
وأكد الصفدي استعداد بلاده لتوفير الكهرباء والغاز بشكل فوري لسوريا، مشددًا أن الجانبين يعملان بالفعل في هذا الصدد، وتابع: "الأردن يحترم إرادة الشعب السوري ونقف إلى جانبه في إعادة بناء بلده".
وأشار إلى أن البلدين "سيتعاونان معًا لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة" وأكد أن دمشق وعمان ستتعاونان لمنع عودة ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي (منظمة محظورة في روسيا ودول عدة).
وأوضح الصفدي أن القوات الأردنية تصدت لكل محاولات التهريب على الحدود على مدار السنوات الماضية.
وأكد أن الأردن "سيبقى سنداً لسوريا وسيقدم كل الدعم"، وأشار إلى أن "المحادثات تطرقت إلى الأمن في الجنوب السوري، ومكافحة المخدرات على الحدود".
ولفت الصفدي إلى أن "الإدارة الجديدة في سوريا، تواجه تحديات كبيرة ويجب إعطاؤها الوقت لمواجهتها"، قائلا إنها "لا تتحمل المسؤولية بما يتعلق بتهريب المخدرات إلى الأردن".
ووفقا له، فإن "الشعب السوري يستحق وطنًا حرًا بعد سنوات من المعاناة"، مشيرًا إلى أنه "سيتم تشكيل لجان مشتركة مع الجانب السوري معنية بالأمن والطاقة وغيرها من المجالات".
وتعهد الشيباني، بألا يشكل تهريب المخدرات تهديداً للأردن مجدداً في ظل الإدارة الجديدة، وقدم شكره إلى الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين السوريين على مدار 13 عامًا، مضيفًا أن "هذه الزيارة ستكون بداية فاتحة جديدة في العلاقات الأردنية - السورية، بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين".
وشكر الشيباني، الأردن على مساهمته بملف رفع العقوبات عن سوريا، التي بإزالتها ستنتعش الحالة الاقتصادية في سوريا.
وزار الصفدي، في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، العاصمة السورية دمشق، وأكد بعد لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، مشيراً إلى أن "إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل".