وأوضح النائب اللبناني أن "لبنان بحاجة لعلاقات مميزة مع محيطه والمجتمع الدولي، ومن هنا تبرز أهمية الوفاق الداخلي والخارجي في تسهيل انتخاب الرئيس".
وأشار إفرام إلى أنه "في حال حصل إجماع عام في لبنان على شخصٍ ما، فسأبني على الشيء مقتضاه". وأضاف أنّ "النظام اللبناني التوافقي يقتضي أن تُمثل جميع القوى السياسية في الحكومة، وإذا لم يحصل الوفاق داخل البرلمان، فإن هذا يعني عدم قدرة الحكومة على أداء دورها"، وأكد أنه "إذا لم يتحقق توافق بين اليوم وغدٍ على قائد الجيش، فإن حظوظه الرئاسية سترتفع بشكل ملحوظ".
وأبدى جرادي دعمه لمشروع انتخاب رئيس توافقي، مشيرًا إلى أنه "بدأ السباق السياسي من خلال طرح 4 أسماء تمثل الرئيس الجامع الذي يطمئن جميع اللبنانيين، خاصة الشباب والشابات"، وشدّد أنه "يرى في قائد الجيش اللبناني المواصفات التي تجمع اللبنانيين، رغم العائق الدستوري الذي يمنعه من الترشح حاليًا"، معبّراً عن "أمله في إزالة هذا العائق الدستوري، لكن في حال لم يحدث ذلك"، أبدى جرادي "استعداده لدعم أي مرشح آخر في حال كان حظوظه مرتفعة".
وفي ما يتعلق بالمخاوف الطائفية، أكد ضيف "سبوتنيك"، أنّ "مقاومة الطائفة الشيعية كانت حاسمة في مواجهة المخططات الخارجية التي كانت تستهدف لبنان"، وأضاف أنّ "هذه الطائفة التي كانت تتهم بكونها غير لبنانية هي التي دافعت عن لبنان مع دور الجيش اللبناني، وأجهضت المخططات العدوانية". وأعرب عن "أمله في أن يكون الخطاب الطائفي الذي ظهر في الأيام الماضية آخر مخلفات هذه المخططات"، مشددًا على أنّ "جميع الفرقاء السياسيين في لبنان يجب أن يتجاوزوا هذه الانقسامات".