https://sarabic.ae/20241229/قبل-أيام-من-جلسة-البرلمان-ما-سيناريوهات-انتخاب-رئيس-الجمهورية-اللبناني؟-1096317298.html
قبل أيام من جلسة البرلمان.. ما سيناريوهات انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني؟
قبل أيام من جلسة البرلمان.. ما سيناريوهات انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني؟
سبوتنيك عربي
وسط التغيرات والتطورات الإقليمية الأخيرة، تتجه الأنظار إلى جلسة البرلماني اللبناني في 9 يناير المقبل، وسط آمال متزايدة في إنهاء ملف الشغور الرئاسي واختيار... 29.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-29T18:56+0000
2024-12-29T18:56+0000
2024-12-29T19:11+0000
أخبار لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار حزب الله
العالم العربي
العدوان الإسرائيلي على غزة
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103748/41/1037484125_0:277:3024:1978_1920x0_80_0_0_92326ee1ab05aea49601fbc55869f073.jpg
التطورات التي تمثلت في اغتيال حسن نصر الله، وسقوط حكومة الأسد، شكلت وفقا للمراقبين نقطة فارقة في تاريخ هذه الانتخابات، لا سيما في ظل انسحاب سليمان فرنجيه من السباق الرئاسي، ما جعل الباب مفتوحا أمام اختيار شخص آخر من بين الأسماء، فيما يعد قائد الجيش جوزيف عون الاسم الأبرز. ويرى مراقبون أن القوى اللبنانية السياسية لم تجمع بعد على اسم واحد، بيد أن اختيار الرئيس الجديد بات قاب قوسين أو أدنى، وإن لم يكن في الجلسة المقبلة، سيكون في جلسات أخرى ليست ببعيدة عن تاريخ 9 يناير.ووصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأجواء بشأن انتخاب رئيس جديد للبلاد بالإيجابية.وقال بري، عقب استقبال رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسو تاكيس: "إن شاء الله في رئيس بجلسة 9 كانون الثاني (يناير) 2025".إجماع لبنانياعتبر جورج علم، المحلل السياسي اللبناني، أن ملف انتخاب الرئيس اللبناني، لا يزال يحيطه الغموض والحيرة لدى مختلف الكتل النيابية في المجلس النيابي، والتي تبلغ 122 نائبًا، والمطلوب حضور 86 نائبًا حتى تصبح الجلسة دستورية، ويمكن على أثرها المباشر انتخاب الرئيس، لكن لا يزال هناك علامات استفهام على إمكانية تأمين انتخاب الرئيس في 9 يناير الجاري. وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ليس هناك أي تأكيد حول احتمالية انعقاد الجلسة، سوى رئيس المجلس نبيه بري الذي أكد عقد الجلسة في الموعد المحدد، وخارجه ليس هناك أي طرف يملك معلومة واضحة حول المسار الذي تسير عليه جلسة التاسع من يناير. وتابع: "فيما يتعلق بالمرشحين، هناك عدة أسماء مطروحة ولا يوجد توافق حول اسم معين، وإن كان الأبرز قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي رشحه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط". ويرى علم أنه إذا كان هناك رئيس سوف تسميه اللجنة الخماسية المشكلة من أمريكا وفرنسا ومصر والسعودية وقطر، والكتل النيابية تنتظر كلمة السر من اللجنة، وتحديدا من أمريكا بالتفاهم مع باقي الأعضاء، وهو يعتمد على رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة، في أن يكون هناك رئيس للبنان قبل توليه السلطة في 20 يناير، أو بعد تسلم مهامه.وأكد أن كل السيناريوهات مطروحة في جلسة انتخاب الرئيس يوم 9 يناير المقبل، لكن ليس هناك أي إجماع لبناني على شخصية بعينها، في حين يصبح هذا الإجماع ممكنًا عندما تقرر أمريكا ومن خلفها اللجنة الخماسية، وهو ما سوف يتضح خلال الأيام القليلة المقبلة. انتخاب قريببدوره اعتبر أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك مرشحين من قبل قوى سياسية، الأقوى بينهم قائد الجيش، حيث هناك قوى أعلنت أن بإمكانها الذهاب لاختياره في حال فشل مرشحها، وهو مدعوم من الحزب التقدمي الاشتراكي، وهناك تلميحات من بعض القوى بأنه لا يوجد رفض لقائد الجيش، من بينها حزب القوات اللبنانية، وهناك مرشحين آخرين يحظون بدعم المعارضة وفرنسا لكن حظوظهم بالفوز ضعيفة. وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يبدو أن هناك توجها لاختيار قائد الجيش كرئيس للبناني في جلسة 9 يناير، أو في دورات برلمانية لاحقة، لا سيما في ظل إعلان وليد جنبلاط دعمه بعد زيارته لفرنسا والرئيس ماكرون، منوها إلى زيارة قائد الجيش للمملكة العربية السعودية.وأكد أن هناك متغيرات ومعطيات جديدة أثرت على عملية اختيار الرئيس اللبناني القادمة، تأتي في مقدمتها الضربات التي تلقاها حزب الله ومقتل حسن نصرالله، وما تلاه من انسحاب سليمان فرنجيه من السباق الرئاسية، وما ما زاد حظوظ قائد الجيش جوزيف عون.وأوضح أن سقوط حكومة الأسد الداعم الأبرز لفرنجيه، شكل نقطة فارقة في هذه الانتخابات، حيث بات هذا الاسم مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك من قوى لبنانية، مؤكدًا أن انتخاب الرئيس إن لم يكن في جلسة 9 يناير سيكون في جلسات أخرى ليست ببعيدة.وفي الشهر الماضي، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص على الأقل، جراء غارة إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.
https://sarabic.ae/20241219/وسط-التطورات-الإقليمية-الأخيرة-هل-ينجح-لبنان-في-انتخاب-رئيس-جمهورية؟-1095982423.html
https://sarabic.ae/20241201/بعد-وقف-إطلاق-النار-في-لبنان-ما-إمكانية-إنجاز-ملف-الانتخابات-الرئاسية-وسط-خلافات-القوى-السياسية؟-1095378039.html
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103748/41/1037484125_295:0:3024:2047_1920x0_80_0_0_e6d039a3c2197135d24ffb62fa60b2ed.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار حزب الله, العالم العربي, العدوان الإسرائيلي على غزة, تقارير سبوتنيك
أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار حزب الله, العالم العربي, العدوان الإسرائيلي على غزة, تقارير سبوتنيك
قبل أيام من جلسة البرلمان.. ما سيناريوهات انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني؟
18:56 GMT 29.12.2024 (تم التحديث: 19:11 GMT 29.12.2024) حصري
وسط التغيرات والتطورات الإقليمية الأخيرة، تتجه الأنظار إلى جلسة البرلماني اللبناني في 9 يناير المقبل، وسط آمال متزايدة في إنهاء ملف الشغور الرئاسي واختيار الرئيس الجديد.
التطورات التي تمثلت في اغتيال حسن نصر الله، وسقوط حكومة الأسد، شكلت وفقا للمراقبين نقطة فارقة في تاريخ هذه الانتخابات، لا سيما في ظل انسحاب سليمان فرنجيه من السباق الرئاسي، ما جعل الباب مفتوحا أمام اختيار شخص آخر من بين الأسماء، فيما يعد قائد الجيش جوزيف عون الاسم الأبرز.
ويرى مراقبون أن القوى اللبنانية السياسية لم تجمع بعد على اسم واحد، بيد أن
اختيار الرئيس الجديد بات قاب قوسين أو أدنى، وإن لم يكن في الجلسة المقبلة، سيكون في جلسات أخرى ليست ببعيدة عن تاريخ 9 يناير.
ووصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأجواء بشأن انتخاب رئيس جديد للبلاد بالإيجابية.
وقال بري، عقب استقبال رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسو تاكيس: "إن شاء الله في رئيس بجلسة 9 كانون الثاني (يناير) 2025".
19 ديسمبر 2024, 17:07 GMT
اعتبر جورج علم، المحلل السياسي اللبناني، أن ملف انتخاب الرئيس اللبناني، لا يزال يحيطه الغموض والحيرة لدى مختلف الكتل النيابية في المجلس النيابي، والتي تبلغ 122 نائبًا، والمطلوب حضور 86 نائبًا حتى تصبح الجلسة دستورية، ويمكن على أثرها المباشر انتخاب الرئيس، لكن لا يزال هناك علامات استفهام على إمكانية تأمين انتخاب الرئيس في 9 يناير الجاري.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ليس هناك أي تأكيد حول احتمالية انعقاد الجلسة، سوى رئيس المجلس نبيه بري الذي أكد عقد الجلسة في الموعد المحدد، وخارجه ليس هناك أي طرف يملك معلومة واضحة حول المسار الذي تسير عليه جلسة التاسع من يناير.
وتابع: "فيما يتعلق بالمرشحين، هناك عدة أسماء مطروحة ولا يوجد توافق حول اسم معين، وإن كان الأبرز قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي رشحه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط".
ويرى علم أنه إذا كان هناك رئيس سوف تسميه اللجنة الخماسية المشكلة من أمريكا وفرنسا ومصر والسعودية وقطر، والكتل النيابية تنتظر كلمة السر من اللجنة، وتحديدا من أمريكا بالتفاهم مع باقي الأعضاء، وهو يعتمد على رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة، في أن يكون هناك رئيس للبنان قبل توليه السلطة في 20 يناير، أو بعد تسلم مهامه.
وأكد أن كل
السيناريوهات مطروحة في جلسة انتخاب الرئيس يوم 9 يناير المقبل، لكن ليس هناك أي إجماع لبناني على شخصية بعينها، في حين يصبح هذا الإجماع ممكنًا عندما تقرر أمريكا ومن خلفها اللجنة الخماسية، وهو ما سوف يتضح خلال الأيام القليلة المقبلة.
بدوره اعتبر أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك مرشحين من قبل قوى سياسية، الأقوى بينهم قائد الجيش، حيث هناك قوى أعلنت أن بإمكانها الذهاب لاختياره في حال فشل مرشحها، وهو مدعوم من الحزب التقدمي الاشتراكي، وهناك تلميحات من بعض القوى بأنه لا يوجد رفض لقائد الجيش، من بينها حزب القوات اللبنانية، وهناك مرشحين آخرين يحظون بدعم المعارضة وفرنسا لكن حظوظهم بالفوز ضعيفة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يبدو أن هناك توجها لاختيار قائد الجيش كرئيس للبناني في
جلسة 9 يناير، أو في دورات برلمانية لاحقة، لا سيما في ظل إعلان وليد جنبلاط دعمه بعد زيارته لفرنسا والرئيس ماكرون، منوها إلى زيارة قائد الجيش للمملكة العربية السعودية.
وأكد أن هناك متغيرات ومعطيات جديدة أثرت على عملية اختيار الرئيس اللبناني القادمة، تأتي في مقدمتها الضربات التي تلقاها حزب الله ومقتل حسن نصرالله، وما تلاه من انسحاب سليمان فرنجيه من السباق الرئاسية، وما ما زاد حظوظ قائد الجيش جوزيف عون.
وأوضح أن سقوط حكومة الأسد الداعم الأبرز لفرنجيه، شكل نقطة فارقة في هذه الانتخابات، حيث بات هذا الاسم مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك من قوى لبنانية، مؤكدًا أن انتخاب الرئيس إن لم يكن في جلسة 9 يناير سيكون في جلسات أخرى ليست ببعيدة.
وفي الشهر الماضي، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل
ولبنان حيز التنفيذ، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص على الأقل، جراء غارة إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.