https://sarabic.ae/20241201/بعد-وقف-إطلاق-النار-في-لبنان-ما-إمكانية-إنجاز-ملف-الانتخابات-الرئاسية-وسط-خلافات-القوى-السياسية؟-1095378039.html
بعد وقف إطلاق النار في لبنان.. ما إمكانية إنجاز ملف الانتخابات الرئاسية وسط خلافات القوى السياسية؟
بعد وقف إطلاق النار في لبنان.. ما إمكانية إنجاز ملف الانتخابات الرئاسية وسط خلافات القوى السياسية؟
سبوتنيك عربي
بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تتجه الأنظار في البلاد إلى استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، حيث يرى الجميع أنه بات أولوية في هذه المرحلة، بيد أن توافقا... 01.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-01T17:43+0000
2024-12-01T17:43+0000
2024-12-01T17:43+0000
أخبار حزب الله
انتخاب رئيس للبنان
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار سوريا اليوم
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/14/1069268161_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_810ea96154f4d8fd53e195cf0fd66f7b.jpg
ومع تطور الأحداث الإقليمية، يرى مراقبون أن الفرصة مناسبة ومواتية من أجل انتخاب الرئيس الجديد، المنوط به متابعة تنفيذ هذه الاتفاقية، مؤكدين في الوقت نفسه أن تطورات الوضع بالنسبة للخروقات الإسرائيلية، وكذلك الأحداث في سوريا قد يكون لها انعكاسات سلبية.ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى عقد جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، في 9 يناير/ كانون الثاني المقبل عند الساعة 11، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.وانتهت ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولم ينتخب أي مرشح جديد بعد 12 جولة غير حاسمة من التصويت النيابي.وهناك خلاف قائم بين فريق سياسي يتزعمه "حزب الله" اللبناني، وبين فريق المعارضة السياسية إلى جانب التيار الوطني الحر، الذي يصرّ على عدم السير بمرشح "حزب الله" وحلفائه، الوزير السابق سليمان فرنجية.انعكاسات خطيرةاعتبر المحلل السياسي سركيس أبو زيد، أن "مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل تحديد موعد لها، مرتبط بعدة نتائج، أهمها إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في ظل وجود خروقات إسرائيلية، وتجاوزات وإمكانية أن يكون هناك فعل ورد فعل وإذا تطورت الأمور بهذا الشكل، يمكن أن يؤثر هذا الوضع الأمني على الوضع السياسي ويتم تأجيل موعد انتخاب رئيس الجمهورية".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، الشرط الأول أن يكون هناك تثبيت لوقف إطلاق النار والتزام من جميع الأطراف حتى تتم الانتخابات في أجواء مناسبة، بيد أن القوى السياسية حتى الآن لا يوجد قواسم مشتركة بينها لتأمين أكثرية لانتخاب رئيس جمهورية. هناك خلافات وأسماء ومرشحين وعدد كبير من الطامحين، دون وجود توافق لتأمين أكثرية قادرة على انتخاب الرئيس اللبناني.ويرى أن "هذه المرة الانتخابات جدّية، وهناك مساعي مع ضرورة وجود رئيس حتى يستطيع متابعة الاتفاق وتنفيذه، لكن التطورات التي تحصل على الساحة اللبنانية والمنطقة قد يكون لها انعكاسات خطيرة قد تؤدي إلى تأجيل جديد للانتخابات".وأنهى حديثه قائلًا: "علينا أن ننتظر مع ضرورة إجراء كل المساعي الجدية من أجل انتخاب رئيس جمهورية يساعد على الاستقرار والأمان وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة".فرصة كبيرةمن جانبه اعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني، أنه "بعد الحرب المدمرة على لبنان والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، دخل لبنان مرحلة جديدة فيها الكثير من المتغيرات والمعطيات الجديدة التي لم تكن قبل الحرب، ولبنان معني بالتعامل مع هذه المعطيات والمستجدات من موقع المصلحة الوطنية".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، يصبح انتخاب رئيس جمهورية مصلحة لبنانية بالكامل، وحزب الله بعد هذه الضربة الكبيرة التي تلقاها من إسرائيل بدعم وغطاء من الولايات المتحدة عَلَمَ بأن هناك توجها كبيرا من أجل تغيير وجه المنطقة، وتغيير التعاطي مع لبنان والملفات الإقليمية، خاصة "حزب الله"، الذي لديه الكثير من الأدوار الإقليمية في سوريا والعراق واليمن وغيرها، وهناك توجه من أجل التخفيف من النفوذ الإيراني في المنطقة، كمقدمات قبل وصول ترامب للبيت الأبيض.وتابع: "هناك مصلحة وإعادة قراءة لبنانية للمشهد السياسي، بالتالي حزب الله وحركة أمل مستعدان للذهاب من أجل انتخاب رئيس جديد، لأن الخطاب الذي ألقاه أمين عام حزب الله قبل وبعد الحرب، أعلن أنه سيتعامل مع الملفات الداخلية بمرونة أكثر وتحت سقف الدستور واتفاق الطائف، وسيتعاون من أجل انتخاب الرئيس، والرئيس بري حدد جلسة من أجل انتخاب الرئيس".وأكد أن "لبنان أمام فرصة جدية من أجل انتخابات جمهورية، لأن في ذلك مرحلة جديدة تؤهل البلاد للنهوض مجددا بعد كل هذه الانتكاسات والانهيارات السياسية والاقتصادية والأمنية. لبنان بحاجة إلى إعادة انطلاق من أجل لم الوضع واستشراف المستقبل والعمل على إعادة الإعمار، والعودة للملفات التي كانت شائكة قبل الحرب، والمتعلقة بالانهيار الاقتصادي والنقدي والعملة اللبنانية".ويرى وهبي أن "الأحداث في سوريا لا تبشر بالخير، خاصة وأن لها امتدادات في الداخل، وهناك احتمالات كبيرة أن تمتد الحرب أو تنعكس على الوضع الداخلي في لبنان، بسبب ترابط الملفات بين لبنان وسوريا".ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، حيز التنفيذ، بحلول الساعة الرابعة من فجر الأربعاء الماضي، بتوقيت بيروت وتل أبيب، لينهي نحو 14 شهرا من القصف المتبادل عبر الحدود وقتال محتدم بين الجانبين في جنوب لبنان.ونص الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وسيتحرك "حزب الله" شمال نهر الليطاني، على أن تحل محله قوات الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "اليونيفيل".كما أشار إلى اتخاذ كل من الحكومة اللبنانية والجانب الإسرائيلي الإجراءات اللازمة من أجل التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701، الذي كان قد أنهى الحرب عام 2006، بين "حزب الله" وإسرائيل.
https://sarabic.ae/20241129/1095338453.html
https://sarabic.ae/20241201/بعد-الهدنة-في-لبنان-هل-تتوقف-صواريخ-أنصار-الله-عن-استهداف-إسرائيل-والسفن-في-البحر-الأحمر؟-1095376617.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/14/1069268161_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_b1586a301f9a69797e71fe49834e6290.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار حزب الله, انتخاب رئيس للبنان, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار سوريا اليوم, تقارير سبوتنيك
أخبار حزب الله, انتخاب رئيس للبنان, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار سوريا اليوم, تقارير سبوتنيك
بعد وقف إطلاق النار في لبنان.. ما إمكانية إنجاز ملف الانتخابات الرئاسية وسط خلافات القوى السياسية؟
حصري
بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تتجه الأنظار في البلاد إلى استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، حيث يرى الجميع أنه بات أولوية في هذه المرحلة، بيد أن توافقا حول اسم الرئيس لا يزال غائبًا.
ومع تطور الأحداث الإقليمية، يرى مراقبون أن الفرصة مناسبة ومواتية من أجل انتخاب الرئيس الجديد، المنوط به متابعة تنفيذ هذه الاتفاقية، مؤكدين في الوقت نفسه أن تطورات الوضع بالنسبة للخروقات الإسرائيلية، وكذلك الأحداث في سوريا قد يكون لها انعكاسات سلبية.
ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى عقد
جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، في 9 يناير/ كانون الثاني المقبل عند الساعة 11، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وانتهت ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولم ينتخب أي مرشح جديد بعد 12 جولة غير حاسمة من التصويت النيابي.
وهناك خلاف قائم بين فريق سياسي يتزعمه "حزب الله" اللبناني، وبين فريق المعارضة السياسية إلى جانب التيار الوطني الحر، الذي يصرّ على عدم السير بمرشح "حزب الله" وحلفائه، الوزير السابق سليمان فرنجية.
اعتبر المحلل السياسي سركيس أبو زيد، أن "مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل تحديد موعد لها، مرتبط بعدة نتائج، أهمها إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في ظل وجود خروقات إسرائيلية، وتجاوزات وإمكانية أن يكون هناك فعل ورد فعل وإذا تطورت الأمور بهذا الشكل، يمكن أن يؤثر هذا الوضع الأمني على الوضع السياسي ويتم تأجيل موعد انتخاب رئيس الجمهورية".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، الشرط الأول أن يكون هناك
تثبيت لوقف إطلاق النار والتزام من جميع الأطراف حتى تتم الانتخابات في أجواء مناسبة، بيد أن القوى السياسية حتى الآن لا يوجد قواسم مشتركة بينها لتأمين أكثرية لانتخاب رئيس جمهورية. هناك خلافات وأسماء ومرشحين وعدد كبير من الطامحين، دون وجود توافق لتأمين أكثرية قادرة على انتخاب الرئيس اللبناني.
وتابع: "الأحداث في سوريا وانعكاساتها مهمة أيضا، حيث يتخوف البعض أن يكون لها انعكاسات على لبنان وأن تتمدد للساحة اللبنانية، وأن تؤدي إلى تأجيل الانتخابات".
ويرى أن "هذه المرة الانتخابات جدّية، وهناك مساعي مع ضرورة وجود رئيس حتى يستطيع متابعة الاتفاق وتنفيذه، لكن التطورات التي تحصل على الساحة اللبنانية والمنطقة قد يكون لها انعكاسات خطيرة قد تؤدي إلى تأجيل جديد للانتخابات".
وأنهى حديثه قائلًا: "علينا أن ننتظر مع ضرورة إجراء كل المساعي الجدية من أجل انتخاب رئيس جمهورية يساعد على الاستقرار والأمان وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة".
من جانبه اعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني، أنه "بعد
الحرب المدمرة على لبنان والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، دخل لبنان مرحلة جديدة فيها الكثير من المتغيرات والمعطيات الجديدة التي لم تكن قبل الحرب، ولبنان معني بالتعامل مع هذه المعطيات والمستجدات من موقع المصلحة الوطنية".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، يصبح انتخاب رئيس جمهورية مصلحة لبنانية بالكامل، وحزب الله بعد هذه الضربة الكبيرة التي تلقاها من إسرائيل بدعم وغطاء من الولايات المتحدة عَلَمَ بأن هناك توجها كبيرا من أجل تغيير وجه المنطقة، وتغيير التعاطي مع لبنان والملفات الإقليمية، خاصة "حزب الله"، الذي لديه الكثير من الأدوار الإقليمية في سوريا والعراق واليمن وغيرها، وهناك توجه من أجل التخفيف من النفوذ الإيراني في المنطقة، كمقدمات قبل وصول ترامب للبيت الأبيض.
وتابع: "هناك مصلحة وإعادة قراءة لبنانية للمشهد السياسي، بالتالي حزب الله وحركة أمل مستعدان للذهاب من أجل انتخاب رئيس جديد، لأن الخطاب الذي ألقاه أمين عام حزب الله قبل وبعد الحرب، أعلن أنه سيتعامل مع الملفات الداخلية بمرونة أكثر وتحت سقف الدستور واتفاق الطائف، وسيتعاون من أجل انتخاب الرئيس، والرئيس بري حدد جلسة من أجل انتخاب الرئيس".
وأكد أن "لبنان أمام فرصة جدية من أجل انتخابات جمهورية، لأن في ذلك مرحلة جديدة تؤهل البلاد للنهوض مجددا بعد كل هذه الانتكاسات والانهيارات السياسية والاقتصادية والأمنية. لبنان بحاجة إلى إعادة انطلاق من أجل لم الوضع واستشراف المستقبل والعمل على إعادة الإعمار، والعودة للملفات التي كانت شائكة قبل الحرب، والمتعلقة بالانهيار الاقتصادي والنقدي والعملة اللبنانية".
وقال إن "الجميع في حاجة ماسة إلى استكمال عقد المؤسسات الدستورية في لبنان، أبرزها انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، أولى الأولويات، إلا إذا تطورت الأمور بشكل سلبي، خاصة في ظل وجود بعض الخروقات الإسرائيلية منذ اليوم الأول للاتفاق".
ويرى وهبي أن "الأحداث في سوريا لا تبشر بالخير، خاصة وأن لها امتدادات في الداخل، وهناك احتمالات كبيرة أن تمتد الحرب أو تنعكس على الوضع الداخلي في لبنان، بسبب ترابط الملفات بين لبنان وسوريا".
ودخل
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، حيز التنفيذ، بحلول الساعة الرابعة من فجر الأربعاء الماضي، بتوقيت بيروت وتل أبيب، لينهي نحو 14 شهرا من القصف المتبادل عبر الحدود وقتال محتدم بين الجانبين في جنوب لبنان.
ونص الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وسيتحرك "حزب الله" شمال نهر الليطاني، على أن تحل محله قوات الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "اليونيفيل".
كما أشار إلى اتخاذ كل من الحكومة اللبنانية والجانب الإسرائيلي الإجراءات اللازمة من أجل التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701، الذي كان قد أنهى الحرب عام 2006، بين "حزب الله" وإسرائيل.