https://sarabic.ae/20241127/وقف-إطلاق-النار-في-لبنان-ما-الخطوات-المقبلة-وضمانات-الالتزام-بها-من-الطرفين-1095264408.html
وقف إطلاق النار في لبنان.. ما الخطوات المقبلة وضمانات الالتزام بها من الطرفين؟
وقف إطلاق النار في لبنان.. ما الخطوات المقبلة وضمانات الالتزام بها من الطرفين؟
سبوتنيك عربي
قال مراقبون إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، خطوة مهمة لوقف الهجوم على المدنيين اللبنانيين، واستعادة الهدوء والحياة في الجنوب. 27.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-27T18:15+0000
2024-11-27T18:15+0000
2024-11-27T18:15+0000
لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار حزب الله
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/16/1095090253_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_96beea62799ac1d228e4888708a681b5.jpg
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء في تمام الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي لبيروت، ورحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، بالاتفاق.وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موقف موسكو تجاه اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان إيجابي ، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون تنفيذ الاتفاق متوافقا مع هذه الاتفاقات.ووفقا لخطة التسوية التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن يشغل الجيش اللبناني خلال الستين يوما المقبلة مناطق في جنوب البلاد، ويجب سحب قوات "حزب الله" والبنية التحتية شمال نهر الليطاني، الذي يمتد إلى مناطق مختلفة نحو 20- 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل. وخلال هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسحب قواتها المسلحة بالكامل من أراضي الدولة المجاورة.وتبقى هناك تساؤلات مطروحة تتعلق بمدى التزام الأطراف بالاتفاق المبرم، وهل الضمانات التي قدمتها الدول الراعية كافية لعدم عودة الاعتداءات والحرب مجددًا، وما يترتب على الاتفاق في المرحلة المقبلة.نقاط مهمةاعتبر الدكتور حسان الأشمر، المحلل السياسي اللبناني، والأمين العام للجمعية العربية للعلوم السياسية المقاومة استطاعت فرض اتفاق بعد أن وضعت 13 "لا" على المسودة الأولى، للتوصل إلى اتفاق يحفظ السيادة اللبنانية، مؤكدًا أنه لا قيمة للأوراق أو الاتفاقيات مع إسرائيل.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "أهم ما في الاتفاق وقف العدوان، دون تحقيق إسرائيل أهدافها، ودون إلحاق الهزيمة بالمقاومة، حيث ارتدت المقاومة أبهى حلل السيادة عندما تمسكت برفض أي امتيازات إسرائيلية أو حتى أمريكية في لبنان لناحية حرية التحرك".ويرى أن "المقاومة في لبنان لم تتخل عن وحدة الساحات مع تعهد دولي بوقف العدوان على غزة خلال مهلة الستين يوما، ولذلك أشار الرئيس بايدن في خطابه إلى إعادة إطلاق الجهود مع تركيا وقطر ومصر، لوقف العدوان على غزة".وأكد الأشمر أن اتفاق وقف إطلاق النار يقوم على ضمانات دولية أكثر ما يقوم على بنود يمكن أو لا يمكن الالتزام بها، لأن المسائل الأساسية تم حلها من خلال هذه الضمانات، سواء التي أعطتها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل في مسألة الدفاع عن نفسها، أو حق لبنان في الدفاع عن نفسه ضد أي اعتداء إسرائيلي.وقال إن الضمانات حلت معضلة كبيرة جدا، لا سيما فيما يتعلق بتلك التي قدمت للبنان لناحية عدم الاعتداء عليها، والإسهام في حل الخلافات القائمة بسبب احتلال إسرائيل 13 نقطة حدودية، وضمانات أعطيت من لبنان للخارج بالتوجه في اليوم التالي لإنهاء الحرب للتمديد لقائد الجيش، باعتبار أن الدول الكبرى تعتبر المرحلة القادمة فترة حساسة جدا وتتطلب استقرارا على مستوى دور الجيش، لا سيما على مستوى حفظ الأمن الداخلي وليس الحدود الجنوبية وحسب، والتزام لبنان بالذهاب لانتخاب رئيس جمهورية خلال مهلة الـ 60 يوما.وأوضح أن نوعا من الضمانات أعطيت كذلك لحزب الله للقبول بوقف إطلاق النار من دون أن يتم في قطاع غزة، حيث تعهد بايدن وماكرون بإعادة تفعيل المبادرة الأمريكية القطرية المصرية المتعلقة بإنهاء الحرب على غزة خلال 60 يومًا.وأوضح أن "الاتفاق يقوم على ضمانات أكثر من الالتزام ببنود لن تكون أقوى من تلك التي تضمنها القرار الأممي الصادر رقم 1701، والذي لم يلتزم به أي من الطرفين، لكن وقف إطلاق النار صمد على مدار هذه السنوات، مشددًا على أهمية مساهمة القرار في وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين".إنجاز عظيممن جانبه اعتبر العميد ناهي جبران، الخبير العسكري اللبناني، أن وقف إطلاق النار في لبنان إنجاز عظيم في ظل الظروف الراهنة، ولم يكن ليحدث ما لم تتضافر الجهود الدولية والإقليمية مع الجهود الحكومية، وموافقة الطرفين، بعد تكبدهما الخسائر الفادحة من الأرواح والعتاد وما رافق ذلك من تهجير ودمار ومآسي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، التوصل لإبرام هذا الاتفاق "الحل الوحيد لإنهاء المجازر المرتكبة من قبل إسرائيل، والتدمير الممنهج للقرى والمدن اللبنانية".وفيما يتعلق بالضمانات لعدم عودة الحرب مجددًا، قال إن الضمانات المتبقية لتنفيذ هذا الاتفاق تتلخص في أمرين الأول وجود النية السليمة للطرفين والسعي نحو السلام العادل، والثاني ضمانة الدول الراعية للقرار 1701 ومراقبة جدية لتطبيقه.وأكد على أهمية مساعدة الحكومة اللبنانية في كافة المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، لإعادة انتشار القوات العسكرية اللبنانية مع قوات اليونيفيل استنادا للقرار 1701، والمساعدة في إعادة الإعمار والبناء في جنوب الليطاني وخاصة القرى الحدودية، وإذا أمكن على كامل الأراضي اللبنانية، ومساعدة الجيش في حملة تطويع عسكريين من جديد واستدعاء الاحتياطيين، بالإضافة لمساعدته بالأسلحة والعتاد وتحسين وضعه الاقتصادي الراهن.وينص الاتفاق على إنشاء لجنة رقابة دولية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة تنفيذه والقضاء على الانتهاكات. ووافقت الولايات المتحدة على تقديم ضمانات لإسرائيل، تشمل دعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى إجراءات للحد من احتمال استعادة الوجود العسكري لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.
https://sarabic.ae/20241127/الكرملين-يعلق-على-الاتفاق-بين-إسرائيل-ولبنان-حول-وقف-إطلاق-النار-1095263347.html
https://sarabic.ae/20241127/هل-تمثل-موافقة-نتنياهو-على-وقف-الحرب-في-لبنان-بداية-مرحلة-جديدة؟-1095251375.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/16/1095090253_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_777c9803ff3e324a5f5bab6bcb438769.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار حزب الله, تقارير سبوتنيك
لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار حزب الله, تقارير سبوتنيك
وقف إطلاق النار في لبنان.. ما الخطوات المقبلة وضمانات الالتزام بها من الطرفين؟
حصري
قال مراقبون إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، خطوة مهمة لوقف الهجوم على المدنيين اللبنانيين، واستعادة الهدوء والحياة في الجنوب.
ودخل وقف
إطلاق النار حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء في تمام الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي لبيروت، ورحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، بالاتفاق.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موقف موسكو تجاه اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان إيجابي ، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون تنفيذ الاتفاق متوافقا مع هذه الاتفاقات.
ووفقا لخطة التسوية التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن يشغل الجيش اللبناني خلال الستين يوما المقبلة مناطق في جنوب البلاد، ويجب سحب قوات "حزب الله" والبنية التحتية شمال نهر الليطاني، الذي يمتد إلى مناطق مختلفة نحو 20- 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل. وخلال هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسحب قواتها المسلحة بالكامل من أراضي الدولة المجاورة.
وتبقى هناك تساؤلات مطروحة تتعلق بمدى التزام الأطراف
بالاتفاق المبرم، وهل الضمانات التي قدمتها الدول الراعية كافية لعدم عودة الاعتداءات والحرب مجددًا، وما يترتب على الاتفاق في المرحلة المقبلة.
اعتبر الدكتور حسان الأشمر، المحلل السياسي اللبناني، والأمين العام للجمعية العربية للعلوم السياسية المقاومة استطاعت فرض اتفاق بعد أن وضعت 13 "لا" على المسودة الأولى، للتوصل إلى اتفاق يحفظ السيادة اللبنانية، مؤكدًا أنه لا قيمة للأوراق أو الاتفاقيات مع إسرائيل.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "أهم ما في
الاتفاق وقف العدوان، دون تحقيق إسرائيل أهدافها، ودون إلحاق الهزيمة بالمقاومة، حيث ارتدت المقاومة أبهى حلل السيادة عندما تمسكت برفض أي امتيازات إسرائيلية أو حتى أمريكية في لبنان لناحية حرية التحرك".
ويرى أن "المقاومة في لبنان لم تتخل عن وحدة الساحات مع تعهد دولي بوقف العدوان على غزة خلال مهلة الستين يوما، ولذلك أشار الرئيس بايدن في خطابه إلى إعادة إطلاق الجهود مع تركيا وقطر ومصر، لوقف العدوان على غزة".
وأكد الأشمر أن اتفاق وقف إطلاق النار يقوم على ضمانات دولية أكثر ما يقوم على بنود يمكن أو لا يمكن الالتزام بها، لأن المسائل الأساسية تم حلها من خلال هذه الضمانات، سواء التي أعطتها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل في مسألة الدفاع عن نفسها، أو حق لبنان في الدفاع عن نفسه ضد أي اعتداء إسرائيلي.
وقال إن
الضمانات حلت معضلة كبيرة جدا، لا سيما فيما يتعلق بتلك التي قدمت للبنان لناحية عدم الاعتداء عليها، والإسهام في حل الخلافات القائمة بسبب احتلال إسرائيل 13 نقطة حدودية، وضمانات أعطيت من لبنان للخارج بالتوجه في اليوم التالي لإنهاء الحرب للتمديد لقائد الجيش، باعتبار أن الدول الكبرى تعتبر المرحلة القادمة فترة حساسة جدا وتتطلب استقرارا على مستوى دور الجيش، لا سيما على مستوى حفظ الأمن الداخلي وليس الحدود الجنوبية وحسب، والتزام لبنان بالذهاب لانتخاب رئيس جمهورية خلال مهلة الـ 60 يوما.
وأوضح أن نوعا من الضمانات أعطيت كذلك لحزب الله للقبول بوقف إطلاق النار من دون أن يتم في قطاع غزة، حيث تعهد بايدن وماكرون بإعادة تفعيل المبادرة الأمريكية القطرية المصرية المتعلقة بإنهاء الحرب على غزة خلال 60 يومًا.
وأوضح أن "الاتفاق يقوم على ضمانات أكثر من الالتزام ببنود لن تكون أقوى من تلك التي تضمنها القرار الأممي الصادر رقم 1701، والذي لم يلتزم به أي من الطرفين، لكن وقف إطلاق النار صمد على مدار هذه السنوات، مشددًا على أهمية مساهمة القرار في وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين".
من جانبه اعتبر العميد ناهي جبران، الخبير العسكري اللبناني، أن وقف إطلاق النار في لبنان إنجاز عظيم في ظل الظروف الراهنة، ولم يكن ليحدث ما لم تتضافر الجهود الدولية والإقليمية مع الجهود الحكومية، وموافقة الطرفين، بعد تكبدهما الخسائر الفادحة من الأرواح والعتاد وما رافق ذلك من تهجير ودمار ومآسي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، التوصل لإبرام هذا الاتفاق "الحل الوحيد لإنهاء المجازر المرتكبة من قبل إسرائيل، والتدمير الممنهج للقرى والمدن اللبنانية".
وفيما يتعلق بالضمانات لعدم عودة الحرب مجددًا، قال إن الضمانات المتبقية لتنفيذ هذا الاتفاق تتلخص في أمرين الأول وجود النية السليمة للطرفين والسعي نحو السلام العادل، والثاني ضمانة الدول الراعية للقرار 1701 ومراقبة جدية لتطبيقه.
وأكد على أهمية مساعدة الحكومة اللبنانية في كافة المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، لإعادة انتشار القوات العسكرية اللبنانية مع
قوات اليونيفيل استنادا للقرار 1701، والمساعدة في إعادة الإعمار والبناء في جنوب الليطاني وخاصة القرى الحدودية، وإذا أمكن على كامل الأراضي اللبنانية، ومساعدة الجيش في حملة تطويع عسكريين من جديد واستدعاء الاحتياطيين، بالإضافة لمساعدته بالأسلحة والعتاد وتحسين وضعه الاقتصادي الراهن.
وينص الاتفاق على إنشاء لجنة رقابة دولية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة تنفيذه والقضاء على الانتهاكات. ووافقت الولايات المتحدة على تقديم ضمانات لإسرائيل، تشمل دعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى إجراءات للحد من احتمال استعادة الوجود العسكري لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.