وفي سياق الانتخابات الرئاسية، شدد الحاج حسن على أن "هذا الاستحقاق هو شأن وطني سيادي لبناني"، ومشددًا على أن "الذين ينتخبون هم نواب لبنانيون يمثلون الشعب اللبناني"، وأعرب عن "احترامه لآراء الأصدقاء والشركاء ورغبتهم في مساعدة لبنان"، لكنه أكد أن "القرار يبقى داخليًا وسياديًا"، وأضاف: "سمعنا الكثير عن السيادة اللبنانية، وهذه المحطة تمكّن لمن تحدثوا عن السيادة في السنوات السابقة أن يثبتوا سيادتهم".
وأوضح النائب في البرلمان اللبناني عن "حزب الله"، أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري، قد وعد بإجراء الانتخابات الرئاسية في جلسات متتالية"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن لأحد الحديث عن تعطيل النصاب أو تحميل الآخرين مسؤولية الفراغ"، وتابع: "الانتخابات هي عمل حر"، مؤكدًا أن "كل كتلة تأخذ قرارها بناءً على قناعاتها"، واعتبر أن "الاتهامات بالتعطيل ليست في محلها"، موضحًا أنه "لا داعي للاتهامات، لأنه لماذا يُسمى هذا انتخابًا إذا كان يتم فرض رأي واحد؟".
وإذ بيّن الحاج حسن أن "كتلة حزب الله ليست الوحيدة المعنية بالحوار أو بتأمين النصاب"، إذ لفت إلى أن "النقاش حول أسماء أخرى ما زال جاريًا مع حلفاء الحزب"، وأضاف: "نحن لسنا الوحيدين الذين نستطيع أن نقرر وحدنا، والقرار هو قرار الجميع".