وجاء في تلك الوسائل بالإشارة إلى دراسة أجراها اتحاد أصحاب العمل في صناعة المعادن والكهرباء في ألمانيا لدراسة حالة الاقتصاد الألماني حتى ديسمبر/كانون الأول 2024: "تواجه ألمانيا أسوأ أزمة لها منذ 75 عاما. لقد شهد اقتصادنا تراجعا لفترة أطول من أي وقت مضى منذ عام 1949".
وأوضحت تلك الوسائل نقلا عن رئيس الاتحاد ستيفان وولف، أن الركود الحالي هو الأطول "في تاريخ الجمهورية الفيدرالية"، ولا يوجد أي احتمال لتحسن الوضع حتى الآن.
وأضاف: "فقدان الرفاهية واضح للعيان، حيث أصبح الناتج المحلي الإجمالي أقل بنسبة 6.5% من اتجاه النمو الذي لوحظ على مدى عقود، ولم تتوقف الديناميكيات السلبية حتى الآن، وبعد انخفاض جديد في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، يستمر تعديل التوقعات لعام 2025 نحو الانخفاض".
ووفقا لدراسة أجرتها مؤسسة "يوجوف"، فإن الغالبية العظمى من الألمان غير راضين عن الوضع الاقتصادي في البلاد، ويصنفونها على أنها "فقيرة"، ومع ذلك، قليلون يتوقعون أن يتحسن الوضع في العقود المقبلة.